شحاتة لم يجد غير الجزائر لمسح الموس لم يجد مدرب الفراعنة شحاتة أي قشة يتعلق بها قبيل غرقه المحتوم سوى إعادة ''خرافة تسميم المنتخب المصري في الجزائر''، حيث صرح بوقاحة منقطعة النظير بأن الجزائر قد عمدت فعلا لتسميم الوفد المصري، وقد أسدت له بعض الأطراف نصيحة بعدم حضور المباراة، لكنه أبى ذلك• ولم يتوقف عند هذا الحد، بل كشف بأنه توجه لمراقب المباراة فوجده يغط في نوم عميق وبدا له أنه منهك القوى، بمعنى أن الجزائر لم تكتف بتسميم المصريين فحسب بل سممت أيضا طاقم التحكيم• وحسبه فإن سمير زاهر كان سيرفع دعوى ضد الجزائر لكن السفير المصري جعله يعدل عن قراره بحجة المحافظة على العلاقات بين البلدين، وهذه لعمري فزورة مصرية قد ترفضها أي راقصة مصرية إذا ما وضع هذا السيناريو أمامها فكيف يتقبلها أهل الكرة•••؟ الحقيقة في إقصاء مصر لم تختلف حجج إقصاء مصر سواء في تصفيات 2002 أو 2010 حيث اعتبروا في كلا المناسبتين أن الجزائر هي السبب• والحقيقة أن المنتخب الذي يضيع بقواعده نقاطا لا يمكنه التأهل، وهو ما حدث في التصفيات الأخيرة عندما تعادلوا في أول مواجهة ضد زامبيا• أما في 2002 فقد كان السبب الأول تعادلهم بقواعدهم ضد المغرب، ثم عجزوا عن الفوز في ناميبيا الضعيفة التي عدلوا أمامها في آخر لحظة، ثم خسروا في المغرب وكانوا بحاجة لفوز بنتيجة ثقيلة في الجزائر للتأهل• وعندما عجزوا عن ذلك أطلقوا العنان لسيناريوهاتهم الساذجة التي لا يصدقها أي عاقل• شحاتة أراد الاستقالة وكشف شحاتة الذي يحاول استعادة نجوميته بكل الطرق، بأنه عاش أسوأ أيامه بعد خسارته من سعدان في أم درمان بالسودان• واعتبر أن الجزائر خططت لتصفية المصريين بإرسالها لميليشيات وطائرات حربية، ووقتها لم يكن أمامه خيار الانسحاب وأنه حزن كثيرا لما شاهده في التلفزيون، وأراد الانسحاب من المنتخب المصري لولا أن الرئيس حسني مبارك تدخل شخصيا ومنعه من ذلك• والغريب من كل هذا أن السي الشحات لم يتجرأ على ذكر الاعتداء الجبان الذي راح ضحيته منتخبنا والذي كان كافيا لعدم إجراء المباراة لولا توسلات زاهر ونجل رئيسه إلى روراوة، وأن صور الاعتداءات التي يتحدث عنها ربما شاهدها هو فقط، لكونها لو كانت موجودة لأقيمت الدنيا ولن تقعد في فضائيات الفتنة المصرية• الرد جاءه من علاء صادق شحاتة بمثل هذه التصريحات يريد فقط أن يدر الرماد في عيون مواطنيه المرعوبين من الموعد القادم في أنغولا، لكونهم يخشون من عدم تجاوز الدور الأول، وإن نجحوا في ذلك فسيجدون في طريقهم في الدور الثاني الأسود غير المروضة الكاميرونية أو نسور قرطاج التونسية، وهو ما سينزع التاج من على رؤوسهم، خاصة مع الغيابات المحتملة لكهولهم وأولهم أبو تريكة• وقد وصله رد رائع من علاء صادق في برنامجه ''ظلال وأضواء'' في قناة النيل الرياضية، حيث وصفه بالديكتاتور وعديم الرحمة، لكونه دمر مستقبل أبو تريكة عندما أجبره على اللعب وهو مصاب، وهذا ما يؤكد جهل هذا المدرب الذي من المنتظر جدا أن يخرج من النافذة، لكونه لا يحظى بالإجماع•• وكانوا يتمنون البرتغالي مانويل جوزيه الذي كفر بالكرة المصرية وقالها صراحة وفي وجوههم: ''نار أنغولا أرحم من جنة مصر•••''• وليس هناك قول آخر بعد تصريحات هذا المدرب الذي عاشر الفراعنة جيدا بقيادته للأهلي لأعلى المراتب ورغم ذلك فقد طالته الألسن• باسم· ز حسب تقرير عالمي نشره موقع ''فول'' تتويج مصر بكأس إفريقيا لن يزيل آلام الفشل في التأهل للمونديال شكك تقرير عالمي في قدرة المنتخب المصري التتويج بالكأس الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي، إلا أنه عاد وأكد أنه في حال تحقيق اللقب فإن ذلك لن يزيل آلام الفشل في التأهل للمونديال بجنوب إفريقيا• وحسبما أشار الموقع الالكتروني ''فول'' العالمي، فإنه على الرغم من كونه بطلاً لإفريقيا لمرتين متتاليتين، فإن منتخب الفراعنة سيدخل زمام المنافسه هذه المرة وهو يعاني من حساسية خاصة وأنه ما زال لم يتعاف من خروجه من التأهل لكأس العالم على أيدي منافسه العنيد الجزائر• وأضاف التقرير ''من منطلق الهيمنة التاريخية لهم على الصعيد القاري ومشوارهم الناجح في غانا 2008 حيث لعب الفريق بطريقة رائعة، جلبت الفرحة للمشاهدين المحايدين، فإنه من المتوقع أن يؤكدوا في أنغولا أنهم كانوا يستحقون الصعود لجنوب إفريقيا''• وقال التقرير إن الفراعنة عجزوا عن مواصلة نتائجهم المبهرة في تصفيات كأس العالم ، مشيراً إلى أن حسن شحاته مدرب الفريق أضاع فرصة أن يكون أول مدرب يصعد بمصر لكأس العالم خلال عقدين من الزمن، مضيفاً ''إلا أن لشحاتة سجل يتحدث عن نفسه، فمنذ تولى قيادة الفريق في 2004 فاز ببطولتين إفريقيتين وفاز في 48 مباراة وتعادل في 14 مباراة وخسر 4 مباريات فقط''• وختم التقرير بأن المنتخب المصري بصفته حاملاً للقب تلك البطولة فإنه ما من شك في أن هدفه هو الفوز بها وتأكيد زعامته على القارة في هذه البطولات، مضيفاً ''في الحقيقة مع فوز الفريق بهذه البطولة والذي سيكون أمرًا مؤثراً إذا تم، إلا أنه لن يزيل آلام الفشل في التأهل لكأس العالم''• عصام العياشي/ الوكالات الفراعنة يفضحون بعضهم البعض رئيس الزمالك يصف زاهر وجماعته ب''الجرذان'' يبدو أن المصريين شرعوا في فضح بعضهم بعضا فموازاة مع بداية هجوم الفضائيات الجهنمية على رئيس اتحادهم سمير زاهر بسبب تماطله عن منحهم الشريط الذي يدين الجزائريين، فقد تلقى هذا الأخير ضربة قاصمة جديدة بتوقيع رئيس نادي الزمالك• ممدوح عباس ''زاهر شخص عديم الثقة'' أقام رئيس الزمالك ممدوح عباس ندوة صحفية خصصها لشتم الاتحاد المصري وعلى رأسه سمير زاهر وبالثقيل، حيث وصف كل أعضاء الاتحاد بالجرذان وأن الاتحاد الحالي مثير للشفقة، ووصف رئيسه سمير زاهر بالشخص عديم الثقة لكونه ومن معه يتلاعبون بالقوانين لتحقيق مصالحهم الخاصة وأنه سيقطع علاقته بهذا الاتحاد الظالم وسيخطط لإسقاطه من أجل إنشاء اتحاد جديد يعيد الكرة المصرية إلى الطريق الصحيح• سمير زاهر يرد وهو يرتعد رغم ثقل التصريحات التي أدلى بها رئيس الزمالك ممدوح عباس إلا أن رئيس الاتحاد المصري رد، وهو يرتعد والخوف باد عليه، بأن ما قاله رئيس الزمالك غير مقبول لأنه من غير المعقول أن يشبههم بالجرذان وأنه سيشتكيه للمجلس القومي للرياضة• حسني عبد ربه الانتهازي ومن بين النقاط الهامة التي توقف عندها رئيس الزمالك هي الإسراف غير المبرر للاتحاد في عهد سمير زاهر، فمع عدم تلقي الحكام أجورهم منذ عام كامل وهذا لا يحدث حتى في أفقر الدول، وعلى النقيض من ذلك فقد كشف بأن زاهر كان قد خصص شيكا قدره 120 ألف جنيه للكرة الخماسية، لكن لم يتم صرف سوى 30 ألف جنيه وهنا تساءل ما هو مصير ال90 ألف جنيه، ولم يتوقف عند هذا مضيفا أن والدة حسني عبد ربه تعرضت لحادث وكان على ابنها الذي يلعب منذ مدة في المنتخب المصري وحمل ألوان الإسماعيلي قبل أن يحترف في ستراسبورغ الفرنسي وأهلي دبي الإماراتي حيث حصل على العديد من الامتيازات المالية، لكنه طلب من صندوق الاتحاد المصري مبلغ 30 ألف جنيه لعلاج والدته وتم قبول طلبه دون تردد في الوقت الذي يعاني فيه الحكام من الجوع والإفلاس••• وهذا هو سمير زاهر•