كشف الأمين العام لنقابة أرسيلور ميتال عنابة، أمس، أن العمال سيدخلون مجددا في إضراب مفتوح إذا ردت الإدارة الفرنسية بعد 10 جانفي سلبيا بخصوص إعادة ترميم مفحمة المركب، التي تشغل 300 عامل سيكون مصيرهم مجهولا في حال اتخاذ مثل هذا القرار، ما يتطلب مساندة زملائهم العمال• وقال المصدر ذاته إن النقابة لن تسكت عن قرارات استثناء المفحمة والوحدات التابعة لها من الترميم، أو البرمجة ضمن الاستثمارات التي تنوي الإدارة الفرنسية القيام بها• ومن جانب آخر، أضاف ذات المتحدث أن اجتماعا مرتقبا اليوم يحضره مسؤولان من مجموعة أرسيلور العالمية، سيكون فرصة لتوضيح قلق النقابة حول السياسة المتبعة من قبل الإدارة الفرنسية في الاستثناء الكلي للمفحمة من برنامج الاستثمارات• كما سيسمح هذا الاجتماع بتوضيح رؤية لكسمبورغ حيال القضية، التي تعد تحديا حقيقيا للنقابة، التي لم يفوت أمينها العام تذكير العمال بأن التغيير متواصل بطريقة أو بأخرى، في إشارة إلى اتخاذ قرار شل المركب إذا مست مكاسب العمال• وعلى صعيد إشكالية الهياكل التنظيمية، فقد أفاد الأمين العام أنه سيتم الانتهاء منها خلال الشهر القادم حيث قبلت الإدارة الفرنسية مبدئيا عملية إعادة تقييم الأجور الخاصة بمناصب العمل التي تنتمي إلى الفئات المهنية الاجتماعية بمجالات الصيانة و الإنتاج و الإسناد التقني.