وأشار إلى أنه في حالة فشل التشكيلة الوطنية في اقتطاع تأشيرة التأهل للدور ربع النهائي ''لا قدر الله'' فإن نكسة مالاوي ستبقى عاهة في مشوار المنتخب الوطني، الذي كان قبل أشهر معدودات قد تأهل باستحقاق إلى نهائيات كأس العالم، بعدما ضمن تأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا بأنغولا، وأرفق مهداوي حديثه للفجر بأن كل مباراة تختلف عن الأخرى، وما لمسناه في لقاء أول أمس ضد أنغولا، يقودنا للقول ''ظهور الخضر بوجه شاحب أمام مالاوي، ثم العودة القوية ضد مالي، جعلهم يدخلون في المنافسة ضد منتخب أنغولا''، وأضاف مهداوي قائلا ''إن أداء أبناء سعدان كان متميزا، حيث أظهروا قدرات كبيرة، خاصة على مستوى الدفاع، الذي كان أكثر استماتة وانسجاما، بغض النظر عن الهفوات التي شاهدناه في اللقاء الأول، شأنه في ذلك شأن خط وسط الميدان، والهجوم، الذي ورغم افتقاده لحس التهديف، إلا أن المحاولات كانت كثيرة وسانحة في أغلب الأحيان''· ومن الجانب الفني والبسيكولوجي أوضح مهداوي أن لاعبي الخضر استعادوا استقرارهم تدريجيا، وأمام أنغولا كان مستوى الخضر متميزا، خاصة في الشوط الأول، حيث أتيحت لهم عدة فرص، في حين أن الشوط الثاني عرف تمسك المنتخبين بالدفاع حفاظا على نتيجة التعادل التي تخدم الفريقين، وهنا أدخل رفقاء زياني عامل الذكاء والخبرة، وليس أي شيء آخر ينافي قانون الكرة·