^ انطلقت، أمس الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من مفاوضات دارفور بحضور مندوبين عن الحكومة وبعض الحركات المسلحة. وقد وصل وفد الحكومة وأعلن استعداد الخرطوم للتفاوض مع من حضر من الحركات، رافضا أي شروط مسبقة. ولا يعرف بعد ما إن كانت حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد محمد نور) قد عدلت عن مقاطعة المباحثات بفعل جهود يبذلها وسطاء أم لا. وقبيل الجولة الجديدة اختلف قادة المجتمع المدني وبعض سياسيي دارفور مع الدعوة بتضمين حق تقرير المصير للإقليم في مفاوضات الدوحة. وطالب مسؤولون من حركة تحرير السودان (جناح نور) بتضمين حق تقرير المصير، مشيرين إلى ضرورة استطلاع رأي شعب دارفور في ظل حكومة قالوا إنها تسعى لتقسيم الإقليم إلى مجموعات قبلية متصارعة. غير أن حركات أخرى، بما فيها حركة العدل والمساواة - الفصيل الأكبر في الإقليم - إلى جانب قادة مستقلين وسياسيين، استبعدوا مناقشة الأمر في أي مفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة.