طالب أعضاء اللجنة الولائية لتحضير الملتقى التاسع عشر حول الراحل هواري بومدين بسوق أهراس، بتنحية الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بصفته رئيسا للجنة من رأس هذه الهيئة الشبانية، وطالبوا بعقد جمعية عامة للغرض ذاته، وذلك إثر تصرفات الأخير التي صاحبت التحضيرات لهذا الموعد، الذي انعقد في منتصف شهر ديسمبر.وخلال الندوة الصحفية التي جرت بمقر محافظة الأفالان، ذكر هؤلاء أن ”مسؤولية فشل الملتقى الأخير يتحملها الأمين الولائي للاتحاد نتيجة تصرفاته وانفراده بالرأي وإقصائه للإطارات”. وقال هؤلاء إن ”السياسة المنتهجة من طرف الأمين الولائي أدت إلى تدهور حالة الاتحاد، خصوصا بعد رفض الأخير تقديم التقرير المالي والأدبي للملتقى”، متهمين إياه ”بجمع الأموال بطريقة غير قانونية وإخفاء الهدايا وعدم تسليمها إلى الوفود المشاركة”، ودعموا قولهم بشهادات تبرئة ذمة موقعة من قبل بعض الوفود المشاركة.كما تبرأ الأعضاء من كل ”التجاوزات المترتبة عن المصاريف الخاصة بالملتقى ووجهتها”، مؤكدين أن ”الأمين الولائي أخفى كل المعلومات ولم يكشف عن المصادر التي تأتي منها هذه الأموال والمخصصة لتنظيم هذا الملتقى الوطني”، مما دفع بعضو الأمانة الولائية المكلف بالإعلام والاتصال بهذه الهيئة إلى إرسال تبرئة ذمة موقعة من طرفه إلى كل السلطات المحلية، بما فيها والي الولاية والجهات الأمنية، يشرح فيها الأسباب والشكوك التي أثيرت حول الأموال التي جمعت خصيصا لتنظيم الملتقى من تبرعات وهدايا، والتي ساهمت بها مختلف الهيئات العمومية والخاصة.