كشفت صحيفة ”يديعوت أحرنوت” العبرية، أمس، أن الموساد الإسرائيلي يمتلك عددا من الأسباب لتصفية الشهيد محمود المبحوح، أهمها أنه كان من مؤسسي الذراع العسكرية لحركة حماس، التي تعرف باسم كتائب القسام، خلال الانتفاضة الأولى. وأضاف الكاتب رون بن يشاي، المعروف بسعة اطلاعه وعمق ضلوعه في أخبار المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في تحليل نشرته الصحيفة: ”المبحوح كان شريكا فاعلا في التخطيط ومن ثم تنفيذ عمليتي خطف وقتل الجنديين الإسرائيليين آفي سسبورتاس وإيلان سعدون اللذين تم أسرهما سنة 1989، عندما كانا متوجهين من معسكرهما إلى البيت”. ونقلت الصحيفة أن ”الجندي الأول سسبورتاس وهو ممرض في الجيش أُسر في شهر فيفري، وقتل بالرصاص وكان منفذا العملية من عناصر ”حماس” وهربا”. وأضافت الصحيفة ”بعد 81 يوما، أُسر سعدون، وهو جندي نفر، وقتل ودفن في مكان قريب وبالطريقة نفسها. وعندما كانت الشرطة تفتش عن سعدون عثرت بالصدفة على جثة سسبورتاس، بينما جثة سعدون عثر عليها بعد سبع سنوات. وفي سنة 2001، اعتقلت الاستخبارات الإسرائيلية أحد المخططين للعمليتين، ويدعى عبد ربه أبو خوصة، وفي التحقيق معه عرفت أن له شريكا هو محمود المبحوح”.