اعتبرت الصحفية والشاعرة اللبنانية، جمانة حداد، أن قدرة أي ملحق ثقافي، على الصمود مدة عام، هو إنجاز بحدّ ذاته، “خاصة وأنا على اطلاع كامل على المشهد الثقافي الجزائري بصفتي إعلامية في القسم الثقافي“. وأضافت جمانة، في سياق حديثها عن تجربة الملحق الثقافي ل“الفجر“، أنها بدأت منذ أشهر في متابعة كل صغيرة وكبيرة متعلقة بالمشهد الثقافي الجزائري بعيون “الفجر الثقافي“، من خلال المواضيع التي تحتوي عليها صفحات الملحق التي لا تتعدّى أربعة صفحات، يخصص منها صفحة لملف، وأخرى لحوار شخصية أدبية أو فكرية ما، “ولعل التميز الذي يصنعه الملحق، جاء من الانفتاح الكامل على المشهد الثقافي العربي من خلال سلسلة من الحوارات المثيرة التي صنعها الملحق“، لعل أهمها تفجيركم لقضية “بيت الشعر المغربي“، من خلال الحوار الذي تناقلته مختلف وسائل الإعلام العربية، مع الشاعر والناقد المغربي محمد بنيس، بالإضافة إلى عدة حوارات أخرى كانت طرفاً فاعلاً في تحريك المشهد الثقافي بالجزائر بشكل أو بآخر، تضيف المتحدثة.وعن رأيها في مواضيع الملحق الثقافي، بعد سنة واحدة من الميلاد، قالت جمانة، أنها تعيب على الملحق، نقص المواضيع المدرجة في الملحق، خاصة تلك المتعلقة بالسينما والفنون الأخرى، كالفن التشكيلي مثلاً؛ والذي - تضيف جمانة - لم تطلع عليه منذ حوالي 3 أشهر الأخيرة، التي كانت تطلع فيها على أعداد المحق الثقافي، لهذا وجهت الإعلامية والشاعرة جمانة حداد رسالة إلى القائمين على الملحق الثقافي ل“الفجر“، بضرورة وجود مواضيع شاملة وفي كل الميادين من أجل استهداف مختلف القراء الذين قد يهمهم فن دون آخر.