دعا رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى بوشاشي، السلطة إلى الالتزام بأضعف الإيمان في حال تمسكها بحالة الطوارئ في الجزائر، وذلك من خلال اعتمادها إجراء يقنن حالة الطوارئ بعد مضي 18 سنة على إقرارها. حيث خاطب المتحدث المعنيين بالقرار بالقول إن الأمر لا يكلفهم إلا برمجة لقاء آخر في نادي الصنوبر، يحضره جميع النواب ومطالبتهم برفع أيديهم فقط دليلا على الإبقاء على حالة الطوارئ. وأوضح بوشاشي في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الرابطة من خلال ما سبق أن دور النواب بات يقتصر على رفع الأيدي.