بسبب تأخر وتيرة إنجاز المشروع توجيه آخر إعذار للشركة الصينية المكلفة بإنجاز مشروع الجامعة
حمّل والي تيبازة القائمين على أعمال ورشة الشركة الصينية المكلفة بإنجاز مشروع القطب الجامعي لتيبازة، مسؤولية تأخر وتباطؤ وتيرة إنجاز المشروع، من خلال تسجيل بعض التجاوزات وعدم احترام القوانين المتفق عليها، كمحاولة توزيع طاقم الشركة من عمال وعتاد البناء على عدة مشاريع على مستوى الوطن على حساب سير وتقدم أشغال إتمام مشروع الإقامة الجامعية والمركز الجامعي، الواقعان عند المدخل الشرقي لبلدية تيبازة عاصمة الولاية . ولم يخف المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية تيبازة، محمد أوشان، غضبه من التأخر الملحوظ الذي شهدته وتيرة الإنجاز في أشغال المركز الجامعي الذي يتّسع لأربعة آلاف مقعد بيداغوجي ويتوفر على إقامة الجامعية بألفين سرير، حيث حمل مسؤولية التأخر إلى القائمين على الشركة الصينية وقدم ملاحظة إلى مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة بسبب عدم تقديم تقرير المتابعة في شأن التأخر في وتيرة وسير الأشغال في الوقت المناسب إلى الجهات الوصية لاتخاذ إجراءات اللازمة. مشروع المركز والإقامة الجامعية خصص له غلاف مالي يقدر ب 4 ملايير دينار جزائري، وهو مبلغ ضخم حسب الوالي الذي أكد رفضه لأي تلاعب في حق مشروع وضعت فيه خزينة الدولة ميزانيات ضخمة على أمل إتمامه في الوقت المناسب وبنوعية راقية. كما وجّه انتقادات مباشرة فيما يتعلق بكمية ونوعية العتاد واليد العاملة المخصصة من طرف الشركة للمشروع، والذي اعتبره غير كاف ولا يرقى إلى هذا النوع من المشاريع . وتم تقديم آخر إعذار للشركة الصينية خلال الزيارة الأخيرة للوالي، وإلزام مكتب الدراسات بالاجتهاد أكثر في متابعة ومراقبة نوعية ووتيرة إنجاز المشروع. وأكد المسؤول ذاته أن قرار فسخ الصفقة يبقى معلقا ومرهونا بنسبة التقدم في الإنجاز التي ستسجل خلال مدة شهر من الزمن كآخر أجل. جمعها: عصام.ص
سكان قرية الزعاترية بزرالدة يطالبون بتوفير النقل
ناشد سكان قرية الزعاترية، التي تبعد عن مدينة زرالدة بحوالي سبعة كيلومترات، السلطات المحلية من أجل حل بعض المشاكل التي تعكر صفو حياتهم منذ سنوات، والمتمثلة أساسا في غياب النقل والغاز الطبيعي والتهيئة. ويشكل غياب النقل مشكلا حقيقيا بالنسبة لسكان قرية الزعاترية، مما فرض عليهم العزلة. وحسب أحد المواطنين، الذي لقيناه ينتظر على حافة الطريق السريع الذي يربط تيبازة بالجزائر العاصمة لمدة طويلة، فإن عدد الحافلات التي تقدم خدماتها للسكان لا تتعدى حافلتين، ولا تعمل إلا مرتين أو ثلاث على أكثر تقدير في اليوم، مما يضع المواطنين في ورطة حقيقية، ويدفع بهم إلى الاستنجاد بالسيارات المستخدمة للطريق. وأضاف أن الجميع ينتظر يوميا لأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات حتى تمر الحافلة، وإن مرت فتكون غالبا مملوءة عن آخرها، مما يدفع بالبعض للعودة إلى منازلهم دون قضاء حاجياتهم. كما أضاف مواطن آخر أن القرية تفتقر إلى الكثير من المرافق الضرورية خاصة تلك الموجهة إلى الشباب، أما عن حالة الطرقات فأغلبها مهترئة عن آخرها، في حين تبقى الكثير من الأزقة الداخلية عبارة عن مسالك ترابية، لم تشملها عمليات التزفيت قط، مما يعقد من وضعية السكان خاصة في هذا الفصل الممطر حيث تكثر الأوحال وتتحول الطرق إلى مستنقعات مائية. كما يشكل غياب الغاز الطبيعي مشكلا حقيقيا لهؤلاء، في ظل غياب النقل وكافة وسائل المواصلات وكذا بعد المسافات التي يجلبون منها قارورات غاز البوتان. وفي خضم هذه المشاكل طالب جميع من تحدث إلينا السلطات المحلية بضرورة توفير النقل لفك العزلة عن القرية.
سكان حي الكتيبة العمارية ببوسماعيل يطالبون بهيكل أمني
طالب أعضاء جمعية حي الكتيبة العمارية ببلدية بوسماعيل السلطات الولائية بإنجاز مرفق أمني، عبر مقر للأمن الحضري، لتأمين المنطقة المعزولة نسبيا عن التغطية الأمنية. وحسب مسؤول بالجمعية، فإن عدم وجود مرفق أمني بالمنطقة وحيهم القريب من محيطات فلاحية ومناطق خالية من السكان تمثل ملاذا للمنحرفين، الأمر الذي يجعل من الضرورة التفكير في إنجاز مقر للأمن الحضري، لتفادي كوارث مثل تلك التي أودت بحياة العديد من شباب الحي بسبب الإفراط في تناول المخدرات والمسكرات وحتى الترويج لها. وطالب أعضاء الجمعية بالإفراج عن الغلاف المالي الخاص بتوسيع المدرسة الإبتدائية، كون الأشغال توقفت بالموقع مباشرة بعد زيارة والي الولاية الأخيرة لبلدية بوسماعيل.
سكان سيدي عيسى يناشدون السلطات إصلاح الطرقات
ناشد سكان دوار سيدي عيسى، الواقع ببلدية الأرهاط غرب ولاية تيبازة، الجهات المتخصصة الالتفات إلى انشغالاتهم وتجسيد وعودها، وذلك بالعمل على إصلاح حال الطريق الرئيسي المؤدي إلى الحي. وأوضح السكان أنه رغم أهمية ذات الطريق إلا أن السلطات المعنية تغاضت عن إصلاحه منذ سنوات عديدة، حيث أضحت وضعيته أكثر تدهورا، مما جعله هاجسا حقيقيا لهم خصوصا في فصل الشتاء، حيث تزداد مخاطره على الراكبين والراجلين على حد سواء، والأمر كذلك بالنسبة لأطفال المدارس الذين يقطعونه مشيا على الأقدام نظرا لانعدام النقل. وفي سياق متصل، شدد الفلاحون أيضا على ضرورة تخصيص مشروع عاجل لتسوية الطريق، حتى يسمح لهم باستعماله بمرونة، إلى جانب تسويق منتوجاتهم الفلاحية دون أن يتسبب ذلك في الإضرار بمركباتهم.