تعكف لجنة توزيع السكنات الاجتماعية بدائرة بئر العرش، شرقي ولاية سطيف، على دراسة أكثر من 450 ملفا يتنافس أصحابها على 90 سكنا اجتماعيا بقرية لهوى عبد الرحمن المحاذية للطريق الوطني رقم 05، كانت استفادت منها بلدية الولجة سنة 2004 في إطار صندوق تنمية الهضاب. ورغم استفادة البلدية من حصة 130 سكنا ريفيا في إطار نفس الصندوق، وحصة أخرى بمعدل 50 حصة كل سنة، منذ بداية توزيع هذا النوع من السكن، وهو ما قضى على التريف ومساكن الطوب بقرى البلدية وجع الفلاحين على البقاء بالقرى، إلا أن هذا لا يرقى إلى طموحات المواطن بسبب الإقبال الكبير على هذا النوع من السكن نتيجة للطابع الريفي للبلدية، كما أن معظم سكانها يعيشون على الإنتاج الفلاحي. ومن أجل القضاء على النزوح الريفي يأمل السكان في حصص إضافية للاستقرار بالقرى، وفي نفس السياق أحصت البلدية 13 سكنا هشا يتواجد معظمها بقرية لهوى عبد الرحمن ومحاذية للطريق، كما تعتبر أول نقطة عمرانية بالولاية، فهي بوابة الولاية وواجهتها الشرقية، ومع ذلك فإن مدخلها غير لائق لقدم بناياته المحاذية للطريق الوطني رقم 05 والتي استفادت أربع منها من عملية ترميم، سنة 2001، لتزين مدخل الولاية، لكن العملية لم تتم بسبب عدم الاتفاق على كيفية الترميم، فالبلدية قررت إسناد الأشغال إلى مقاول، وهي المبادرة التي رفضها السكان وقرروا إنجاز الأشغال بأنفسهم، ما أدى إلى إلغاء العملية. ويأمل أصحاب هذه السكنات القديمة والهشة في الاستفادة من حصة سكنية في إطار القضاء على البنايات الهشة.