استأنفت جمعية الخروب تدريباتها، مساء أول أمس، تحسبا للداربي الذي ينتظرها هذا السبت ضد مولودية باتنة في قمة المؤخرة التي تكتسي أهمية بالغة للطرفين للحصول على جرعة أوكسجين تسمح للفائز منهما بالتشبث بأمل البقاء. لكن كثرة الغيابات في صفوف ”لايسكا” نظرا للإصابات المتفاوتة، أقلقت كثيرا المدرب عز الدين آيت جودي، الذي كان ينتظر بشغف عودة صخرة الدفاع، جيلالي، الذي يعاني على مستوى الأربطة إلا أن عودته حسب الطاقم الفني لن تكون سوى في الأسبوع الثاني للشهر القادم. وما زاد من طينةالخروب بلة هو أن نعمون هو الآخر لن يتمكّن من اللعب بعد أن تفاقم التمدد العضلي الذي كان يعاني منه. وبغياب ركيزتين أساسيتين لم يخف آيت جودي تخوفه من مستقبل فريقه المفتوح على كل الاحتمالات ولو أن عودة قوعيش بعد غياب لفترة قاربت الشهرين بعد إجرائه لعملية جراحية تمناها المسؤول الأول على العارضة الفنية للخروب أن تكون فأل خير على فريقه الذي لا يملك أي خيار سوى الانتصار إن أراد استعادة الاستقرار.