في الوقت الذي كانت معظم أندية القسم الأول منشغلة أمس بالدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية، فإن جمعية الخروب ومولودية باتنة كان اهتمامهما على المقابلة المؤجلة بينهما في إطار البطولة والتي ستجري اليوم على أرضية ميدان أول نوفمبر بباتنة بعدما حرمتهما الثلوج السبت الماضي من لعبها. وبالنظر إلى أنها المقابلة الوحيدة المبرمجة من البطولة، فإن كل فريق يراهن على تحقيق الفوز من أجل تسلق سلم الترتيب الذي يوجدان في مؤخرته. التأجيل زاد المقابلة أهمية وإذا كانت المقابلة هامة جدا للفريقين بالنظر إلى وضعيتهما غير المريحة، فإن تأجيلها لمدة أسبوع آخر زاد من أهميتها، خاصة بالنسبة لجمعية الخروب التي ترى أنها خلاصها من خناق المؤخرة، خاصة أن الفوز إذا تحقق سيجعلها تبتعد عن اتحاد البليدة ب5 نقاط كاملة، وهو فارق مطمئن قليلا. وستكون الأمور أحسن في الجولة القادمة عندما تلعب “لايسكا” على ملعبها، والأكيد أن أشبال آيت جودي إذا حققوا ما يريدون في هذه المقابلة سيجعلون الأمور أسهل نوعا ما في بقية مشوار البطولة. وإذا كان آيت جودي ارتاح لتأجيل المقابلة الأسبوع الماضي من أجل استعادة المصابين، خاصة أن “لايسكا” تنقلت إلى باتنة في المرة الأولى من دون 8 لاعبين، إلا أن الأمور سارت على عكس ما يريده المدرب الخروبي، حيث أنه لم يستعد أي لاعب من المصابين بمن فيهم بلهادف الذي يبقى يعاني نقص المنافسة رغم عودته للتدريبات، كما أن ما قام به زروقي ومهداوي عندما لم يلتحقا بالتدريبات إلا أول أمس الخميس يكون عقد الأمور أكثر على الطاقم الفني. لاعبو “لايسكا” مطالبون بالانتفاضة وأمام حتمية الفوز فإن لاعبي جمعية الخروب مطالبون بالإنتفاضة أمام المولودية والتأكيد على أن المستوى الذي أظهروه أمام شباب بلوزداد ليس هو المستوى الحقيقي للتشكيلة، كما أن “لايسكا” وإن كانت في كل موسم تحقق فوزا واحدا خارج قواعدها تضمن به البقاء، فإن لقاء اليوم قد يكون هو الفوز المطلوب، خاصة أنها ستتخلص من أحد المنافسين الذي تعني خسارته استسلامه مبكرا. ومع ذلك فإن نتائج هذه الجولة التي لعبت الأسبوع الماضي وكانت منها خسارة اتحاد البليدة وتعادل النصرية تجعل نتيجة التعادل اليوم جيدة كذلك. نعمون وجيلالي مصابان سيكون أهم الغائبين من جانب الجمعية عن لقاء اليوم هما نعمون وجيلالي، فالأول لم يعد إلى التدريبات إلا صبيحة الخميس بعد أسبوعين بقي فيهما بعيدا عن التشكيلة لأنه عانى من تمزّق عضلي على مستوى الفخذ وبالتالي لن يكون جاهزا لمقابلة اليوم، أما جيلالي فمازال لم يلتحق بالفريق منذ أسبوعين أيضا وذلك لمعاناته على مستوى العضلة المقربة. كما سيتواصل غياب ڤوعيش رغم عودته إلى التدريبات بعد أكثر من أربعة أشهر، ويوجد أيضا في عيادة “لايسكا” حامدي الذي أنهى الموسم مبكرا. يذكر أن المدرب آيت جودي لم يتعامل حتى الآن مع حامدي، ڤوعيش ونعمون الذين لم يشاركوا في أي مقابلة من مرحلة الذهاب. جبارات ينضمّ إلى الغائبين في آخر لحظة وكما أشرنا من قبل، فإن آيت جودي لم يوجه الدعوة ل بلهادف بسبب عدم تمام جاهزيته وهو الذي بقي بعيدا عن المنافسة منذ لقاء البليدة، ويكون الطاقم الفني قد رفض الإستعجال في عودته حتى لا يخسره مرة أخرى كما حدث من قبل، كما أن المستقدم الجديد جبارات لن يكون حاضرا، حيث انضمّ إلى قائمة الغائبين في آخر لحظة بعد تعرّضه لإصابة على مستوى العضلة المقرّبة إضطرت آيت جودي إلى إعفائه. رزيڤ وسي حاج معاقبان كما سيغيب عن مقابلة باتنة رزيق وسي حاج بسبب عقوبة الإيقاف، حيث أن كل واحد منهما تلقى الإنذار الثالث في آخر مواجهة من البطولة أمام شباب بلوزداد، ولهذا فإن برمجة المقابلة أسبوعا فقط بعد موعدها الأول لم يخدم رزيق وسي حاج اللذان كانا يتمنيان أن تؤجّل لموعد آخر، وخاصة سي حاج من أجل مواجهة المولودية التي لعب لها من قبل. “جيل” المستفيد الوحيد من التأجيل يعتبر “جيل” المستفيد الوحيد من قرار تأجيل مقابلة مولودية باتنة وجمعية الخروب، على أساس أنه لم يكن جاهزا في الموعد الأول رغم أن المدرب آيت جودي وضعه ضمن التشكيلة الأساسية. وكان “جيل” خرج مصابا أمام شباب بلوزداد على مستوى العضلة المقرّبة ومنحه الطبيب راحة لمدة أسبوع، ولكن بسبب غياب البدائل اضطر آيت جودي إلى استدعائه لمواجهة “البوبية” السبت الماضي وهو غير جاهز، على عكس هذه المرّة حيث يوجد “جيل” في كامل إمكاناته. دوادي ونايت يحيى يعودان وفي مقابل الغيابات الكثيرة الموجودة ستستفيد جمعية الخروب من عودة أهم لاعبين وهما دوادي ونايت يحيى، وذلك بعد استنفادهما العقوبة في لقاء بلوزداد الأخير، وهذا بالتأكيد ما سيمنح قوة إضافية لوسط الميدان الذي عانى كثيرا أمام شباب بلوزداد وبقي مصفار معزولا لوحده في الهجوم. وإذا كان دوادي سيلعب في منصبه المعتاد على الجهة اليسرى، فإن نايت يحيى سيكون إلى جانب “جيل” في الوسط الدفاعي، على أساس أنه لا يوجد لاعب آخر بإمكانه مساعدة اللاعب الكامروني، وسيكون آيت جودي مضطرا لإشراك وسط هجومي آخر إلى جانب دوادي ونايت يحيى. منزري قد يكون أساسيا لأول مرّة وبن دريدي يعود من المنتظر أن تعرف مقابلة مولودية باتنة أول مشاركة ل منزري هذا الموسم بعد أن اكتفى طوال الجولات الماضية بالجلوس على مقعد البدلاء أو اللعب مع الأواسط، رغم أنه كان أحد الأساسيين الموسم الماضي بمشاركته في 28 مقابلة، وتأتي مشاركة منزري المحتملة بسبب عقوبة رزيڤ وعدم وجود بديل آخر. من جهة أخرى، من المنتظر أن يعتمد آيت جودي على بن دريدي ظهيرا أيسر بدلا من جبارات غير المعني بلقاء اليوم. تغييران منتظران على التشكيلة من المنتظر أن يعتمد المدرب آيت جودي على التشكيلة نفسها التي كانت على ورقة مقابلة السبت الماضي قبل تأجيلها، لأنه لا يملك بدائل أخرى، ومن المنتظر أن يشمل التغيير مهداوي وجبارات فقط على أساس أن الأول لم يتدرّب إلا حصتين تدريبيتين هذا الأسبوع، فيما لم توجه الدعوة ل جبارات. وعليه فإن التشكيلة المقترحة اليوم ستشمل عزيون، منزري، بن دريدي، زياد، عرعار، جيل، نايت يحيى، دوادي، خالد فواز ومصفار، ومن الممكن جدا أن يكون شرماط بديلا ل مهداوي إذا لم يكن للطاقم الفني رأي آخر، مع أن احتمال مشاركة قرة أساسيا يبقى واردا بالنظر إلى تعدد المناصب التي يشغلها. طالبي جديد القائمة عرفت قائمة ال18 تغييرا وحيدا مقارنة بالتي كانت معنية باللقاء في موعده الأول، حيث وجه الطاقم الفني الدعوة ل طالبي بدلا من جبارات المصاب. وقد ضمّت قائمة ال18 أيضا زروقي ومهداوي رغم التحاقهما المتأخر بالتدريبات، بالإضافة إلى جبار، شرماط، قرة، بلهاني ولاعب الأواسط رشروش الذي أصبح يحظى بثقة الطاقم الفني الذي كان وجّه له الدعوة السبت الماضي أيضا. آخر المواجهات بين الفريقين: موسم 2004- 2005 الخروب في القسم الثاني و”البوبية” في القسم الجهوي موسم 2005-2006 ج. الخروب - 0 م. باتنة 1 م. باتنة 3 - ج .الخروب 1 موسم 2006- 2007 م. باتنة 0 - ج. الخروب 1 ج. الخروب 3 – م. باتنة 0 موسم 2007- 2008 الخروب في القسم الأول موسم 2008- 2009 ج. الخروب 1 – م. باتنة 0 م. باتنة 1 – ج. الخروب1 موسم 2009-2010 ج. الخروب -1 م. باتنة 1 ----------------------------------------------------- حفيظ: “لن نفرّط في النقاط الثلاث ولايسكا عليها أن تفوز في الخروب” كيف سارت التحضيرات قبل ساعات قليلة من مواجهة الخروب؟ من الناحية المعنوية نحن على أفضل حال حيث تدربنا بصورة جيدة وبحضور غالبية اللاعبين بعد اكتمال التعداد وهو ما أعطى مؤشرات إيجابية تحفزنا حتى نكون في المستوى. كيف تنظر إلى هذا اللقاء؟ المواجهة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلينا وهو ما يجعلنا نخوضها بقوة منذ البداية لتحقيق الفوز الذي يبقى الهدف الرئيسي بالنسبة لنا خاصة أن الخطأ غير مسموح لنا في بقية أطوار البطولة. كيف تنظر إلى المنافس الذي يصارع هو الآخر من أجل البقاء؟ وضعية المنافس غير مريحة هو الآخر وهو ما يجعله يتنقل إلى باتنة من أجل الصمود، إلا أن ما أقوله في هذا الجانب هو أننا لن نفرّط في النقاط الثلاث وجمعية الخروب عليها التفكير في اللقاءات التي تلعبها في الخروب وعلى لاعبيها أن ينسوا نقاط هذه المواجهة. هل هو تهديد أم أن كلامك له منطلقات معينة؟ أنا أتحدث من منطلق حاجتنا إلى الفوز في هذه المباراة خاصة أنها ستلعب فوق ميداننا وهو ما يجعل التعثر ممنوعا علينا، وهذا ما يحتم علينا أن نكون في الموعد وألا نترك أي فرصة للمنافس لإبداء طموحه في هذا الإطار. هل تأقلمت مع التشكيلة موازاة مع المباريات التي لعبتها منذ بداية مرحلة العودة؟ أشعر لحد الآن بتحسّن مردودي من أسبوع إلى آخر وهو ما يشجعني على بذل جهود إضافية حتى أقوم بواجبي اتجاه النادي وأقنع الطاقم الفني بالدرجة الأولى وهو ما سأعمل على تجسيده في لقاء الخروب. هل ترى أنّ عودة الجمهور إلى المدرجات ستكون ورقة هامة في صالحكم؟ هذا صحيح فمولودية باتنة تضرّرت كثيرا من غياب أنصارها في اللقاءات السابقة وهو ما تبينه النتائج السلبية السابقة، لكن بعد هذه العودة أعتقد أن اللاعبين سيتحررون أكثر وسيقومون بعمل كبير من أجل تحقيق الفوز. هل من إضافة في الأخير؟ أدعو الجميع إلى الوقوف معنا خاصة أنصار المولودية الذين أتمنى أن يكون حضورهم مكثفا في هذا اللقاء حتى يكونوا أفضل عون لنا من أجل تحقيق ما نصبو إليه. ------------------------------------------------------- نقاط الخروب ستحرّر المولودية وتفتح الدروب يعوّل المحيط العام لمولودية باتنة كثيرا على مباراة اليوم التي ينشطها أبناء المدرب لطرش أمام جمعية الخروب بعد أسبوع من تأجيلها لأسباب مناخية، حيث تنظر أسرة النادي بجدية شديدة إلى هذا الموعد الحاسم الذي تبقى نقاطه الثلاث أحد المطالب الرئيسية قصد الارتقاء أكثر في سلم الترتيب وتجديد الأمل في إمكانية توديع منطقة الخطر والاقتراب تدريجيا من هامش الأمان، وهو الكلام السائد وسط اللاعبين الذين يعلقون آمالا عريضة على الإطاحة بتشكيلة الخروب وتأكيد التحسن الذي بات يميز الفريق بعد الفوز الأخير أمام مولودية العلمة. لطرش يشدّد على الفوز واللاعبون عازمون وتتفق أسرة المولودية على حتمية الظفر بالنقاط الثلاث التي تعد بمثابة الرهان الحقيقي لأصحاب اللونين الأبيض والأسود الذي يسمح لهم بالتنفس مؤقتا قبل التفكير في المحطات الموالية، وهو الأمر الذي أشار إليه الطاقم الفني بقيادة المدرب لطرش من خلال تشديده على ضرورة الفوز وعدم فسح المجال للمنافس الذي يسعى هو الآخر إلى إحداث المفاجأة في الوقت الذي أبدى اللاعبون إرادة قوية لحسم التسعين دقيقة لمصلحة المولودية خاصة بعد تحررهم من الناحية النفسية وتوديعهم مرحلة فترة الفراغ التي تسببت في توالي الإخفاقات. رهان كبير على عودة الأنصار وعلاوة على الرغبة الواضحة في إبقاء النقاط الثلاث فوق ميدان 1 نوفمبر فإن الكثيرين في باتنة يعوّلون على ورقة الجمهور العائد بعد غياب طويل بسبب العقوبة المسلطة على الفريق منذ بمباراة عنابة منتصف المرحلة السابقة، حيث أبدى رفقاء حفيظ ارتياحا شديدا بعد استنفاد العقوبة وهو ما يفسح المجال لمحبي اللونين الأبيض والأسود من أجل التوافد بكثرة إلى المدرجات والوقوف إلى جانب اللاعبين حتى النهاية. لطرش: “النقاط الثلاث تهمنا ولن نتنازل عنها” أبدى المدرب لطرش اهتماما شديدا بمباراة اليوم التي تدخل حسبه في نطاق المواعيد الحاسمة لفريقه بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث، مؤكدا أن اللاعبين أبدوا وعيا بالمسؤولية على مدار التحضيرات المبرمجة هذا الأسبوع وهو ما يجعلهم يدخلون الميدان من أجل أداء مباراة طيبة مع الرهان على الفوز كمطلب أساسي من أجل تقليص الفارق عن بقية الأندية التي تتواجد في مكانة غير مريحة، وأبدى مدرب المولودية تفاؤلا في هذا الشأن لكنه حذّر في الوقت نفسه من مغبة الاستخفاف بالمنافس، مشيرا إلى أنّ اللقاء سيلعب في الميدان ومن اللازم التفاوض بحنكة مع مجرياته إلى غاية إعلان صافرة النهاية. ---------------------------------------------------------------------------- أرضية الميدان الهاجس الكبير لدى أسرة المولودية لم يخف الكثيرون في باتنة تخوفهم من أرضية مركب 1 نوفمبر التي ستحتضن هذا اللقاء بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي تميز المنطقة بعد التساقط الغزير للأمطار وهو ما جعل الأرضية ثقيلة ويصعّب مهمة اللاعبين، علما بأن المدرب لطرش فضّل برمجة التدريبات طيلة هذا الأسبوع في ملعب الشاوي المعشوشب اصطناعيا من باب عدم التأثير على أرضية 1 نوفمبر، في الوقت الذي تسعى إدارة المركب على تحسين وضعيتها قدر الإمكان حتى تكون جاهزة لاحتضان مباراة اليوم. دبوس قلق من مدة العقوبة سيكون دبوس (المدافع الأوسط للمولودية) الغائب الأبرز عن مواجهة اليوم بسبب العقوبة القاسية المسلطة عليه بعد مباراة العلمة بحرمانه من المشاركة في 4 مباريات، وهو الأمر الذي أثار قلق اللاعب الذي ينتظر بفارغ الصبر استنفاد العقوبة والعودة سريعا إلى المنافسة الرسمية. سعر التذاكر 100 دينار علمنا بأن الإدارة الباتنية حددت سعر تذاكر الدخول إلى الملعب ب 100 دينار موازاة مع العودة المرتقبة لجمهور المولودية إلى المدرجات بعد قرابة 4 أشهر من العقوبة التي حرمتهم من متابعة مباريات فريقهم في مركب 1 نوفمبر، وتأمل أسرة المولودية أن يكون التوافد محترما من محبي اللونين الأبيض والأسود حتى يتسنى لهم تشجيع رفقاء لومان في سبيل تحقيق الفوز. طوال مرشّح للمواصلة أساسيا يبقى الحارس طوال المرشح الأول لحراسة مرمى “البوبية” في مباراة اليوم خلفا لزميله بن فيسة الذي فقد مكانته منذ مباراة بجاية إضافة إلى تألق طوال في مواجهة العلمة ومساهمته الفعالة في الحفاظ على الهدف المبكر الذي سجله لومان، وهو ما يجعل الحارس الأسبق لاتحاد البليدة يسعى إلى استغلال الفرصة لمواصلة التألق وإقناع الطاقم الفني ومحيط النادي. بن أمقران وياسف مرشحان للدخول منذ البداية من غير المستبعد أن يعتمد الطاقم الفني للمولودية على لاعب الوسط بن أمقران والمهاجم ياسف أساسيين منذ البداية خاصة بعد تماثلهما إلى الشفاء وتدرّبهما بصورة منتظمة على مدار هذا الأسبوع، حيث يعوّل المدرب لطرش كثيرا على العناصر التي تملك الخبرة من أجل إحداث الفارق في هذا الموعد الحاسم. لطرش يحافظ على قائمة 18 السابقة لن يحدث المدرب لطرش تغييرات على قائمة 18 التي استدعاها للقاء جمعية الخروب نهاية الأسبوع المنصرم قبل أن يتأجل في آخر لحظة، وهي القائمة التي ستضم الأسماء التالية: طوال، بن فيسة، بيطام، بوعرابة، جيلاني، هزيل، رزيوق، لوكيلي، زياد، سعيدي، لطرش، حفيظ، لومان، لمودع، بن أمقران، ياسف، زغيدي وعمرون.