حسب مصالح مديرية التشغيل بولاية تبسة، فإن سنة 2010 ستعرف تطورا وارتفاعا في حصة مناصب العمل نتيجة المردود الإيجابي المحقق خلال السنة الفارطة. وتعكف ذات الجهة حاليا على وضع إستراتيجية عمل فروع جديدة عبر كافة تراب ولاية تبسة لتقريب الإدارة من طالبي العمل ، حيث ينتظر أن يتم، خلال السنة الجارية، فتح فرعين لوكالة التشغيل بكل من دائرة الماء الأبيض، 30 كلم جنوبي تبسة، وبئر العاتر. أما دائرتا الونزة، 81 كلم شرقي تبسة والشريعة، 47 كلم شمالي تبسة، فقد تمت برمجتهما للسنة المقبلة.
البرنامج المستحدث من طرف وكالة تبسة، مؤخرا، يتعلق بتكوين الشباب طالبي العمل قبل إقحامهم في عالم الشغل، ومقارنة بسنة 2008 فإن عدد المسجلين بالوكالة على مستوى الولاية وصل إلى 13508 مسجلين، ليرتفع سنة 2009 إلى 60104، بما في ذلك العروض الكلاسيكية التي ارتفعت من 1316 سنة 2008 إلى 1380 نهاية سنة 2009، ويأتي ذلك نتيجة لعملية التطهير التي قامت بها الوكالة، منذ السنة الفارطة، والبرنامج المستحدث من طرف الدولة الذي جعل الإقبال عليه كبيرا، خاصة الإدماج المهني الذي حقق نسبة 10762 منصب عمل لجميع الفئات من حاملي الشهادات والتكوين وحتى عديمي المستوى. بينما المؤسسات المهنية والإدارية والاقتصادية أقبلت بقوة على البرنامج، حسب مصالح الوكالة، كل ذلك نتيجة التطبيق الصارم لسياسة الدولة فيما يخص برنامج فخامة رئيس الجمهورية، وذلك في إطار استحداث مليون منصب عمل. وللقضاء على كل مظاهر البيروقراطية، اعتمدت وكالة تبسة على سياسة توزيع المهام والصلاحيات بين إطارات الوكالة تسهيلا لعملية التسجيلات، منها إمضاء العقود ومنح التوجيهات وإقامة عمل مشترك متكامل بين وكالة التشغيل والمديرية الولائية للتشغيل.