اختتمت، أمس، فعاليات أشغال الورشة الوطنية السادسة لتكوين إطارات ومراكز الدعم والمشاتل التي تحتضنها مشتلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعنابة، حسب المدير العام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ابراهيم عمري، الذي حضر الأيام التكوينية لعنابة التي أشرف عليها خبير إسباني قصد الإستفادة من الخبرة الإسبانية في مجال إنشاء المؤسسات الابتكارية، بأن استقطاب الخبرة في الدولة في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي تعزيز الاستثمار المحلي، وإنعاش الاقتصاد الوطني. وأضاف السيد عمري أن الإسبان لهم الريادة في مجال المشاتل، خاصة أنهم استفادوا من تجارب الاتحاد الأوربي، وقد أنجزوا عدة هياكل تسمى بالمراكز الأوربية للمؤسسات الإبتكارية في هذا المجال. وعليه فإنه بعد تقييم تجارب الدول فإنه من المنتظر تطوير النشاط المؤسساتي بالجزائر، وتفعيل آليات الدعم المحلي في الإنشاء والاستثمار وخلق مناصب شغل واستحداث مؤسسات ذات الجودة العالية.