مرت أكثر من 5 سنوات منذ الانطلاق في مشروع إنجاز 218 سكنا تساهميا ببلدية قايس، والذي أصبح مشروع 100 سكن بسبب نقص عدد الطلبات المستوفية للشروط القانونية، ومنذ ذلك الوقت لا يزال المشروع يراوح مكانه. وحسب الشكوى الموجهة إلى لسلطات المحلية لبلدية قايس من طرف المستفدين، فهم يطالبون رئيس المجلس البلدي بالتدخل وفضّ النزاع القائم بين المرقي سفيان سالمي والمستفيدين. وحسب ما جاء في الرسالة، فإن مدة إنجاز المشروع حددت ب18 شهرا، وكان من المفروض تسليم السكنات لأصحابها شهر جوان سنة2007، لكن وما حدث هو أن المرقي القاطن بمدينة عنابة طلب من المستفيدين الإمضاء على العقد الابتدائي بزيادة 20 ? من المبلغ المتفق عليه قبل الانطلاق في المشروع، وهذا ما رفضه المستفيدون الذين يضيفون في رسالتهم أنهم دفعوا كل الأقساط التي على عاتقهم. ورغم جلسة الصلح المنعقدة بدار الشباب بين المستفيدين والمرقي الذي غاب عن الجلسة وناب شخص آخر عنه وحضرها رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإنهم لم يتوصلوا لاتفاق بسبب عدم رد المرقي، مهددا في نفس الوقت المستفيدين الرافضين دفع الزيادة المطلوبة بإرجاع الأقساط المدفوعة لهم وتعويضهم بمستفيدين آخرين، ويبقى المشروع يراوح مكانه كما أن أصحاب السكنات يبقون في انتظار فرحة الاستفادة.