استفادت بلدية عين الحجر، التابعة لدائرة عين بسام الواقعة على بعد حوالي 8 كلم غرب عاصمة مدينة البويرة، من بعض المشاريع التي من شأنها المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، خاصة عبر القرى والمداشر التي فاق عددها 10 قرى. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الرزاق بساعد، أن البلدية يقطنها حوالي 6300 نسمة، ومن أهم المشاريع في مجال الري إنجاز ثقب مائي بمنطقة رويبة، وتمت عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة سكان قرية الرحيمات وأولاد عبدة، وإنجاز دراسات خاصة بالشطر الأول لشبكة صرف المياه، وتجديد هياكل الإنارة العمومية وتهيئة الساحة العمومية للبلدية، وتعبيد الطريق الرابط بين مدرسة عاصم والمجمع المائي. أما في مجال السكن، فاستفادت من حصة هامة في إطار البناء الريفي، كونها ذات طابع ريفي تقدر بأكثر من 500 إعانة خلال الخمس سنوات القادمة، علما أن البلدية سبق لها أن استفادت من 300 إعانة مما سهل استقرار السكان عبر القرى والمداشر ومزاولة نشاطهم الفلاحي، إلى جانب إنجاز 100 مسكن اجتماعي إيجاري، علما أن البلدية تعرف إنجاز 70 مسكن اجتماعي إيجاري فاقت نسبة أشغاله 25 بالمائة، وحصة أخرى تضم 40 مسكن تجاوزت نسبة البناء فيها 90 بالمائة، في حين لم تستفد البلدية إلى حد الآن من أي مسكن في إطار السكن الاجتماعي التساهمي. أما في مجال التربية، فإن البلدية تعرف إنجاز أول ثانوية تتسع ل 800 مقعد، والتي بدون شك ستعفي التلاميذ من عناء التنقل إما إلى عاصمة الولاية أو دائرة عين بسام لمزاولة دراستهم الثانوية، فالضحية الأولى في هذه الوضعية هم البنات اللواتي كثيرا ما يتوقفن عن الدراسة في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة، في حين يحرمن من متابعة المرحلة الثانوية، وبالتالي فبعد إتمام بناء هذه الثانوية التي كانت مطلب السكان والمنتخبين، فإن السكان سيتنفسون الصعداء.. دون أن ننسى إنجاز أقسام تعويضية بالابتدائية الجديدة، وترميم مدرستي سليمي لكحل وعلي محاد عيسى. أما انشغالات المنتخبين فتتمثل أساسا في تغطية واد الخميس الذي يمر وسط البلدية، والذي يلتقي مع وادي لكحل بمحاذاة الطريق الولائي رقم 18، والذي أصبح مصدرا للروائح الكريهة والحشرات الضارة. إلى جانب توسيع شبكة غاز المدينة إلى المناطق الريفية، خاصة قرى الرحيمات أولاد عبدة وغيرها، وربط بعض السكنات المنجزة في إطار البناء الريفي بالكهرباء، وإتمام أشغال انجاز أول مكتبة بلدية وتجهيزها بمختلف الوسائل المكتبية والكتب حتى تقوم بالدور التثقيفي الذي وجدت من أجله، بالإضافة لإنجاز ملاعب جوارية ومساحات خضراء وساحات للعب.