بكى النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام بحرقة كبيرة أول أمس "تألما" على ضياع فرصته للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا أكثر من ألم الإصابة الخطيرة التي تعرض لها قُبيل نهاية اللقاء الذي فاز فيه فريقه ميلانو بهدف نظيف على كييفو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، خاصة بعدما تيقن أن الإصابة ستحرمه من تأكيد بصمته في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، ليصبح أول لاعب إنجليزي يشارك للمرة الرابعة في نهائيات كأس العالم. وكان بيكام يستعد لتسديد الكرة بدون أي مضايقة من لاعبي الفريق المنافس عندما سقط أرضا على نحو مفاجئ وأشار إلى مقاعد البدلاء طالبا الخروج، ليتأكد بشكل مباشر أنه أصيب إصابة خطيرة تتوجب عملية جراحية وفترة تأهيل تتراوح ما بين خمسة إلى ثمانية أشهر، وبالتالي تضييع المشاركة في المونديال. وتحولت إصابة بيكهام إلى "قضية وطنية" في إنجلترا وتتصدر عناوين وسائل الإعلام الإنجليزية، التي أشارت إلى أن فابيو كابيللو المدير الفني لمنتخب إنجلترا سارع إلى الاتصال ببيكهام، وأبدى أسفه وحزنه الشديد للإصابة التي تعرض لها بيكهام.