ينوي لاعبو أولمبي الشلف الحفاظ على ما أنجزوه خلال الجولة الماضية من البطولة، وكذا التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، والعودة تكون اليوم ببجاية أمام الشبيبة المحلية. رفقاء محمد رابح عازمون على الثأر من هزيمة لقاء الذهاب بالشلف، وذلك بتحقيق فوز يرفع من معنوياتهم في باقي الجولات، لاسيما في المباراة الموالية أمام مولودية العلمة في الشلف، وهو ما ترجمته الأجواء السائدة في الفريق خاصة بعد التحضير الجيد الذي قامت به التشكيلة في الآونة الأخيرة. ورغم كل هذا، يبقى تخوّف أبناء ”الونشريس” من فريق شبيبة بجاية العائد بتعادل ثمين من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ضد شبيبة القبائل قائما، لاسيما وأن هذا الأخير سيلعب أمام جمهوره وحتما سيحاول تأكيد النتيجة الأخيرة له، ولم يخف المدرب أحمد سليماني تخوّفه الشديد من مواجهة ابناء يما قورايا. فبغض النظر على أن المقابلة خارج الديار، فإن بجاية، حسب مدرب الشلف،يمتلك عناصر شابة لها مؤهلات كبيرة خاصة في الهجوم. ويرى محيط أولمبي الشلف أن خرجة فريقهم أمام شبيبة بجاية تعد اختبارا حقيقيا لأحمد سليماني لإثبات قدراته لقيادة الأولمبي إلى لعب الأدوار الأولى. ورغم أن رئيس الفريق عبد الكريم مدوار وضع كل ثقته في هذا المدرب إلى درجة أنه تمنى بقاءه لمدة سنة أخرى، إلا أن هناك تخوّفا من جانب الأنصار في إمكانات سليماني، وهو الوضع الذي يزيد من مسؤولية هذا الأخير، المطالب بتحقيق نتائج مرضية لكسب ثقة ”الجوارح”. وستكون التشكيلة الشلفية منقوصة من خدمات الثنائي سلامة بسبب العقوبة ومسعود بسبب مشاكل عائلية، وهو ما قد يكون له أثره السلبي على أساس الدور الكبير الذي يؤديه الثنائي، لاسيما وأن المقابلة صعبة ويتحمّل عبئها الخط الخلفي، في حين يعود كل من زاوي وبول بعدما استنفذا العقوبة التي كانت مسلطة عليهما.