لم يتمكن رفقاء القائد المخضرم موسوني الذي التحق بممثل واد أميزور الذي ينشط في بطولة الجهوي الأول وسط المجموعة الأولى، من حصد نقاط المواجهة التي لعبها بميدانه وأمام أنصاره ضد فريق الأخضرية، أحد أقوى منافسيه على المركز الرابع المؤهل للصعود إلى بطولة ما بين الرابطات في شكلها الجديد للموسم المقبل، حيث وقع مجددا في فخ التعادل بهدفين في كل شبكة. ذات النتيجة المخيبة للآمال لم يتقبلها الأنصار الذين ضاقوا ذرعا من تكرار سيناريو إخفاقات الفريق داخل القواعد، رغم التدعيم النوعي في صفوف التشكيلة بعد انتداب 3 لاعبين يملكون من الخبرة والتجربة ما يؤهلهم لتقديم الإضافة التي يحتاجها فريق شاب يطمح إلى فرض نفسه مستقبلا في الساحة الكروية البجاوية، من خلال تمثيل عاصمة الحماديين في بطولة القسم الثاني كخطوة أولى، من خلال انتهاج نفس مسار عميد الأندية القبائلية، شبيبة بجاية التي ينحدر رئيسها بوعلام طياب من مدينة أميزور، ويتقمص الاتحاد نفس ألوان الجياسمبي. ولكن الرياح تهب بما لا يشتهيه الرئيس الشاب للنادي، مخلوفي، حيث أدى تراجع النتائج إلى ابتعاده عن الهدف المنشود باحتلاله للمركز السادس بعد الجولة 22 من عمر البطولة ب30 نقطة أي بفارق 14 نقطة كاملة عن صاحب الريادة، الحاك حيدرة. وما يؤكد صعوبة مهمة رفقاء الحارس الشاب حمداوي هو تنقلهم المحفوف بالمخاطر إلى القبة لمواجهة الكاك بملعب بن حداد هذا الأسبوع برسم الجولة 23، كون المنافس يحتل المركز الثالث ب36 نقطة ويصعب ترويضه بميدانه. إلى ذلك علمت ”الفجر” من مصادر مقربة من إدارة الفريق البجاوي أن السلطات الولائية بدأت تهتم بالفريق بعد النتائج الجيدة التي سجلها منذ ثلاث سنوات، حيث سيستفيد من ملعب ملحق للتدريب من شأنه أن يخفف بشكل كبير على الفريقين الممثلين للبلدية اتحاد وجيل أميزور، بعدما تم تسجيل المشروع رسميا عقب زيارة والي بجاية إلى المنطقة مؤخرا.