لم يتمكن ممثل ولاية بجاية الوحيد في الجهوي الأول وسط من استغلال عاملي الجمهور والميدان في الجولة الماضية أمام نجم بودواو الذي لم يكن ينتظر عودته إلى الديار بنقطة ثمينة، رفعت رصيده إلى 26 نقطة، أي على بعد 4 نقاط من مستضيفه، حيث بات الأنصار قلقين جدا من مواصلة فريقهم مسلسل تضييع النقاط داخل القواعد، ومنه ضيع حلم الصعود الثالث على التوالي كما وعدت به الإدارة. أشبال بونيف لم يوفقوا في خرجتهم أمام بودواو التي فرضت عليهم التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، حيث بات الفارق بينهم وبين صاحب المرتبة الرابعة المؤهلة للصعود كاك القبة أربعة نقاط، ونقطتين فقط عن صاحب المركز الخامس الأخضرية، إذ تقهقر الاتحاد إلى الصف السادس ب30 نقطة و سيركن إلى الراحة الإجبارية والإعفاء مما سيعقد مأمورية الفريق الذي يحسن التفاوض خارج الديار، حسب مدربه الذي أرجع الإخفاق بملعبه إلى الضغط الكبير الذي يعاني منه اللاعبون وكذا سوء أرضية الملعب التي تعيق بشكل كبير فريقه لكون المنافس سيتنقل بنية التكتل في الدفاع للعودة بنقطة التعادل. ورغم ذلك يبقى الأمل في وصول اتحاد أميزور إلى المبتغى قائما، حسب مسيري الفريق الذين ناشدوا السلطات الولائية وعلى رأسها مديرية الشبيبة والرياضة في مد يد العون لفريقهم قصد تحقيق هدف الصعود كونه الفريق الثالث في الولاية بعد كل من شبيبة بجاية والموب.