تعيش مدينة أميزور خيبة أمل كبيرة بعد فشل ممثلها في بطولة الجهوي الأول، شباب أميزور، في إتمام المسيرة الجيدة التي سجلها منذ تولي الشاب عمر مخلوفي رئاسة النادي قبل ثلاث سنوات وتحت قيادة اللاعب الأسبق لشبيبتي بجاية والقبائل وعين مليلة والموب، مراد بونيف العارضة الفنية. المسيرة الناجحة التي تكللت بتحقيق النادي صعودين متتالين من القسم الشرفي إلى الحهوي الأول توقفت ميدانيا بعد فشل رفقاء الحارس الواعد حمداوي الذي قدم من شبيبة بجاية في تحقيق المركز المؤهل إلى قسم ما بين الرابطات، حيث احتل أشبال بونيف المركز الخامس رغم فوزهم في آخر مواجهة بميدانهم، إلا أن فوز منافسهم المباشر على المركز الرابع "الكاك" سمح لهذه الأخيرة بالاستحواذ على ذات المرتبة التي قد تمكن العاصميين من الفوز بأحد المراكز الأربعة الأولى للمرور إلى قسم ما بين الرابطات. وتعود خيبة أمل أبناء أميزور إلى الصفقات المكلفة التي عقدها النادي مع الثلاثي المخضرم الدولي السابق فوزي موسوني، وزميله عمر نحناح، وعثماني، دون أن يقدم الإضافة التي انتظرها عشاق اللونين الأسود والأحمر، حيث استلم كل واحد منهم 50 مليون سنتيم بعد استقدامهم في الميركاتو من طرف ابن المنطقة نائب رئيس رائد القبة الأسبق، كمال أوغليس، حسب مصادر مقربة من الفريق. الإدارة من جهتها تنتظر ساعة الفرج من خلال قرار الفاف التي ستجتمع في نهاية بطولة النخبة يوم 3 جوان المقبل للفصل في عدد الأفواج في قسم ما بين الرابطات، وكذا الفرق التي ستضمها، حيث يدور حديث عن صعود فريق من كل مجموعة لبطولة الجهوي الأول.