اعتدت الشرطة المصرية بالضرب على المتظاهرين وسحبت البعض منهم على الأرض من أجل تفريق عشرات منهم تظاهروا في وسط القاهرة مطالبين بإصلاحات دستورية وانتخابات رئاسية عادلة. وقد تجمع المحتجون لفترة وجيزة أمس الثلاثاء أمام مجلس الشعب المصري وهم يرددون هتافات تطالب ب"الحرية"، وتدعو لإجراء تعديلات دستورية قبل أن تقوم الشرطة السرية وفرق مكافحة الشغب بمهاجمتهم. وقد سحب ضباط بملابس مدنية عدة متظاهرين من بين الحشد، وقذفوا بهم في شاحنات كانت تنتظر قريبا. وانهار عدد من الفتيات كن بين المتظاهرين على الأرض، وأخذن في البكاء بعد أن سحبت الشرطة زملاءهم بعيدا. وقد تعرضت أطقم وسائل الإعلام وكاميرات المصورين للاعتداء أيضا وتمت مصادرة كاميراتهم. وأكدت قناة "الجزيرة" الفضائية أن الشرطة المصرية صادرت شرائط فيديو من طاقمها التلفزيوني أثناء قيامه بتغطية المظاهرة التي نظمها شباب حركة 6 أفريل التي تدعو إلى الإصلاحات السياسية وتعديل الدستور المصري بحيث يسمح بانتخابات رئاسية تنافسية بدون قيود.