الإدمان على الكحول والمخدرات عند الكبر مرتبط بقلة النوم عند الصغر توصلت دراسة بريطانية، أعدتها جامعة إيداهو، إلى أن الأطفال الذين لا ينعمون بقسط كاف من النوم يدمنون على الكحول والمخدرات عند البلوغ. وحسب الدراسة، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث وخمس سنوات ويجدون صعوبة في النوم، قد يقودون سياراتهم تحت تأثير الكحول ويعرضون أنفسهم وغيرهم للخطر، ويدمنون على التدخين ويصابون بفقدان الوعي الموقت عند الكبر. وأشارت ذات الدراسة أيضا إلى أن زيادة تعاطي الكحول لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و21 سنة، مرتبطة بقلة النوم في الصغر. وقالت ماريا يونغ، أستاذة في علم النفس في الجامعة، أن “الإرهاق وقلة النوم يزيدان احتمال تناول الصبيان للكحول والتدخين وتعاطي المخدرات، مشيرة إلى أن البنات اللواتي لا يحصلن على قسط كاف من النوم يبدأن بتناول الكحول”. الرضاعة الطبيعية تنقذ الآلاف وتوفر المليارات هل تعلم أن إقبال الأمهات على إرضاع أطفالهن للأشهر الستة الأولى من حياتهم، قد يساهم في إنقاذ حياة نحو ألف شخص، ويوفر مليارات الدولارات كل عام؟ هذا ما كشفته منظمة الصحة العالمية التي أعلنت أن واشنطن تخسر نحو 13 مليار دولار سنويا كنفقات زائدة وتفقد نحو 911 شخصا كل عام، لأن معدلات الرضاعة الطبيعية منخفضة جدا عن تلك التي يوصي بها الأطباء. وأجمعت البحوث العلمية أن الرضاعة الطبيعية من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل، ويسهم اختصار فترة الرضاعة الطبيعية قبل الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال. التقدم في العمر مفتاح السعادة كثيرا ما يظن الناس أن الشخص المسن يميل إلى الكآبة والعزلة، إلا أن دراسة أمريكية أثبتت أن البالغين الكبار يميلون لأن يكونوا أكثر تفاؤلاً، وتكون لديهم نظرة جيدة إلى الحياة أكثر من الذين يصغرونهم سناً، مشيرة إلى أن المسنين يستذكرون الماضي بتفاؤل. رائحة الياسمين تساعد على النوم كشف باحثون أمريكيون أن رائحة الياسمين تريح الأعصاب وتشجع على نوم هاديء ومريح، ما يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية عند الإستيقاظ، وفي فترات ما بعد الظهيرة والمساء. ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا أسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الخزامى “اللافندر” أو غرف غير معطرة، حيث ظلوا يتقلبون في فراشهم لفترات أطول.