أحصت مصلحة جراحة الأطفال ومصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي لوهران، السنة الفارطة، 10 وفيات لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 15 سنة، ذهبوا ضحية الحوادث المنزلية وتهاون بعض الأولياء في مراقبة أبنائهم. وسجلت ذات المصلحة 28229 حادث منزلي وصلت نسبة الفحوصات الطبية من خلال ذلك إلى 8٪ وذلك بمعدل 2352 حادث شهريا، و78 حادث يوميا نتيجة حوادث منزلية مختلفة. ويأتي في مقدمة هذه الحوادث ب 46٪ أما الحروق لأسباب مختلفة فبلغت 14٪ حروق وبنسبة أقل تناول مواد سامة ومواد تنظيف، إضافة إلى أن 8٪ من الحوادث تسببت في جروح لدى الأطفال. وبلغت نسبة الأطفال الذين تعرضوا للحوادث نتيجة غياب حراسة إلى 44٪، فيما وصل عدد الأطفال المحروقين خلال شهر جانفي 2009 إلى 453 حادث ناجم عن استعمال أجهزة التدفئة و370 حادث آخر شهر أكتوبر و356 حادث شهر فيفري من السنة الماضية، الأمر الذي بات يدق ناقوس الخطر في الوسط العائلي خاصة بعد ارتفاع عدد المشوهين في صفوف الأطفال بسبب الحوادث المنزلية الناجمة أغلبها عن الحروق.