مضيفا “لدينا الكثير من الأفكار في هذا الميدان وسنطرحها على المشاركين في أشغال الندوة للتقليص من إنتاج الغاز والرفع من مداخيل عمليات تسويق الغاز التي تقوم بها دول المنتدى، كما حدث خلال اجتماع دول الأوبك بوهران، حيث تم تقليص الإنتاج إلى 4.2 برميل في اليوم ورغم الخسارة المقدرة ب 15٪ والتي تساوي 200 ألف دولار للبرميل، إلا أننا ربحنا نسبة 85٪ بعد ارتفاع أسعار البترول”. كما تم توفير كميات من البترول سيتم إنتاجها وبيعها في المستقبل، وهي نفس الأفكار التي سيتم طرحها في الندوة لتحسين إيرادات دول المنتدى. وأكد شكيب خليل خلال الزيارة التفقدية للمشاريع التي ستحتضن أشغال الندوة الدولية بوهران، أنه لا يوجد أي خلاف بين الدول المصدرة والمنتجة للغاز، وإنما هناك مصالح اقتصادية للجزائر وروسيا وقطر، مفندا وجود أي خلاف سياسي بين دول أعضاء المنتدى، لأن لديهم استراتيجية مشتركة فيما يخص شراء وبيع الغاز الطبيعي، والجزائر تقوم بتصدير الغاز بالأنابيب إلى أوروبا وبالشاحنات والبواخر لأسواق أخرى من أمريكا وأوروبا وآسيا، مضيفا أن جميع الدول الأعضاء بالمنتدى ستشارك في الندوة بالإضافة إلى دولتي أنغولا واليمن اللتين ستحضران كملاحظتين. وبالنسبة للفرق بين دورتي جينال 1974 الرابعة وجينال 16 في 2010، فقد أوضح أنه في 74 ورغم التجربة القصيرة للجزائر إلا أنها تمكنت آنذاك من تصدير 2 مليار م3 من الغاز المميع إلى إنجلترا، مضيفا أن التكنولوجيا اليوم تغيرت كثيرا وعمليات التخزين اختلفت أيضا وتكلفة الانتاج انخفضت بالنسبة للطن. يضاف إلى ما سبق أنه في 74 كان المتعاملون قلة بحيث يعدون على أصابع اليد الواحدة، منهم الجزائر وأندونيسيا، والآن انضمت قطر ومصر ونيجيريا وغيرها، كما أن سوق الغاز كان يجمع بين أوروبا وآسيا والآن أصبح عالميا، حيث لم تكن سابقا أستراليا تصدر الغاز المميع والآن تسوق كميات كبيرة، مضيفا أنه خلال الندوة سيتم التطرق إلى تكنولوجيا استخراج الغاز، لأن تطوير الغاز أثار مشكلا والكثير من الملاحظين يريدون معرفة أصول العملية وأثره على المدى الطويل، حيث أن هناك بلدانا ليس لها موانئ لاستيراد الغاز المميع مثل الأرجنتين والتي وجدت في الشاحنات حلا لاستيراد الغاز المميع.