قال وزير التضامن والأسرة والجالية المقيمة بالخارج، جمال ولد عباس، إن انطلاق انتخابات أعضاء المجلس الاستشاري للجالية الوطنية بالخارج سيكون قريبا، وإن الترشيحات لا تخضع لأي تعيينات فوقية أو تأثيرات حزبية أو عقائدية، وستكون أولى مهام هذه الهيئة ”جزأرة” 4 ملايين جزائري يعيشون خارج الوطن، كما سيتم تنصيب منتدى المرأة الجزائرية بالخارج قريبا. برر وزير التضامن والجالية الجزائرية بالخارج، في جلسة وطنية عرضت خلالها أمس حصيلة النشاط الحكومي الموجه للجالية الوطنية بالخارج، تأخر انطلاق عملية انتخابات أعضاء المجلس الوطني الاستشاري للجالية الجزائرية بالخارج، ومن ثمة تأخر الإعلان عنه بعدما كان مقررا، في مارس الأخير، اتخاذ إجراءات تحضيرية تعكف عليها مصالح الخارجية بالتنسيق مع مصالحه. وعن تلك الانتخابات قال ولد عباس إنها ستنطلق في الأسابيع القليلة القادمة عبر كل المصالح القنصلية الجزائرية. وعن فرصة الترشيحات لعضوية هذا المجلس قال إنه بإمكان كل الجزائريين المسجلين بالمصالح القنصلية والمقدر عددهم بمليون و700 ألف مهاجر الترشح لعضويته، بعيدا عن أي تعيينات فوقية أو إملاءات حزبية وعقائدية. وعن تركيبة المجلس قال الوزير إنه يضم ممثلين عن 33 هيئة عمومية ووزارية لها صلة بالجالية بالخارج، بالإضافة إلى 5 ممثلين يعينهم الرئيس بوتفليقة، ويتم توزيع تمثيل عضويته بتخصيص 28 مقعدا لفرنسا و11 لباقي الدول الأوروبية، بالإضافة إلى 4 للمغرب العربي، و4 للشرق الأوسط، فيما خصصت لعواصم أمريكا الشمالية والجنوبية 3 مقاعد، إلى جانب 2 للعواصم الآسيوية. وستكون أولى مهام هذا المجلس، وفق توصيات الرئيس بوتفليقة، جزأرة أكثر من 4 ملايين جزائري بالخارج، وفي هذا الصدد تطلق لجنة حكومية برنامج تلقين اللغة الوطنية لأبناء الجالية في الصيف المقبل. من جهة أخرى، كشف ولد عباس عن ميلاد منتدى المرأة الجزائرية بالعالم، وهي الهيئة التي تعقد جمعيتها التأسيسية غدا لقاء إعلاميا بالجزائر.