أوضح مدير الاتصال بمجمع “شي علي” المتخصصة في صناعة القنوات البلاستيكية لصرف المياه القذرة والمياه الصالح للشرب، كمال الدين هواري، أنه ليس من السهل دخول الأسواق الأوروبية بمنتوجات محلية خاصة في ظل العراقيل والصعوبات التي يواجهها المتعاملون الاقتصاديون في حالة تصدير منتجاتهم نحو أسواق أوروبا، التي تفرض ضغوطات كبيرة على المنتوجات الأجنبية، بعد الحماية الواسعة التي تمنحها للمنتوج الأوروبي مما يدفعنا إلى المطالبة من الحكومة والوزارات الوصية برد الاعتبار للمتعاملين الجزائريين وحماية منتجاتهم في السوق الوطنية وتضييق الخناق على المنتوجات الأجنبية التي أصبحت تنافس البضائع المحلية وتغزو الأسواق بقوة وبدون حواجز، الأمر الذي بات يشكل خطرا على حماية مناصب العمال بالمؤسسات الخاصة. وأضاف نفس المسؤول على هامش الصالون الدولي للمياه الذي تحتضن فعالياته وهران في طبعته السادسة أن السوق الوطنية باتت تعجّ بمنتجات ذات جودة رديئة بسبب غياب الرقابة التي من المفروض أن تضيق الخناق على الموردين وفرض الجودة العالية التي تعتبر عملة نادرة في أسواقنا اليوم، وهو عكس ما يميز الأسواق الأوروبية التي تفرض قيودا عديدة وشروط شبه تعجيزية للمنتجات المحلية. وأشار ممثل مجمع “شي علي” إلى أن المجمع حاول تصدير منتجاته نحو أوروبا إلا أنه واجهته عراقيل عديدة بالرغم من شهادات الجودة وعلامة “تاج” التي تعد ضمان النوعية والتي استفاد منها المجمع إلى جانب شهادة “إيزو” التي تحقق اعترافا كبيرا بالجودة في ما تقدّر الطاقة الإنتاجية لمؤسسه 17 ألف طن من قنوات صرف المياه و32 ألف طن لقنوات مياه الشرب وتتواجد كل هذه المنتوجات بولاية بلعباس وسطيف عبر 25 موزع وتوظف حاليا الشركة 500 عامل وهناك آفاق ومشاريع أخرى مستقبلا لتوظيف عمال جدد آخرين.