بدا مدرب فريق شباب بلوزداد مرتاحا لنتيجة التعادل التي حققها أشباله أمام مولودية الجزائر ، أول أمس، بملعب 5 جويلية، كون فريقه حقق الأهم، بضمانه للبقاء رسميا في حظيرة النخبة، ومبطلا جميع الشائعات، التي طاردت الفريق في الأيام القليلة الماضية، على أنه أضحى مهددا بالسقوط هو الآخر. وأعرب ابن مدينة معسكر بالخصوص، أن لاعبيه كانوا رجالا فوق الميدان، ورفعوا التحدي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، تضمن راحتهم، بالرغم من صعوبة المهمة أمام فريق دخل بقوة وهدد مرمى أوسرير في العديد من المرات. وفي أطوار حديثه عقب نهاية اللقاء، ابتسم حنكوش وقال: "أريد أن أشير إلى أمر، وهو أنني لم أشهد يوما أنني خسرت على يد المولودية طوال مشواري كمدرب"، ما يفسر أن حنكوش بات نقطة سوداء في وجه العميد. إلى ذلك أضاف حنكوش بأن فريق لعقيبة سيركن للراحة بعد نهاية الموسم الحالي، على أن يعود إلى التحضيرات، استعدادا لاستئناف منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية. ويود حنكوش أن تحدث هذه التحضيرات وفقا لشروط مناسبة، قصد الظهور بقوة في المنافسة القارية. مستقبلي في الشباب مرهون بقرار قرباج وعن مستقبله في بيت الشباب، أكد المدرب السابق لأهلي البرج، أنه ينتظر قرار رئيس الفريق محفوظ قرباج، ومن ثمة سيقرر إما البقاء أو الرحيل، علما بأن قرباج مصر على رمي المنشفة والانسحاب من رئاسة نادي لعقيبة، بعد أن رأى أنه من المستحيل الاستمرار في ظل الظروف التي يمر بها الفريق حاليا. لاعبو مولودية باتنة كانوا نزهاء ويستحقون الشكر قدم حنكوش الشكر لفريق مولودية باتنة، بالنيابة عن كل شخص في بيت بلوزداد، بعد أن لعب بكل نزاهة وفاز على غريمه شباب باتنة بهدف دون رد، بالرغم من أنه فقد الأمل مبكرا في البقاء، وأن الكاب كان يصارع من أجل البقاء، علما أنه وفي حالة فوز الشباب، فإن مشكلة فريق لعقيبة ستتعقد قبل جولة واحدة من نهاية البطولة.