التدخين ظاهرة من الظواهر التي انتشرت في كثير من دول في العالم، واتسعت لتشمل جميع مختلف الأطياف، المستويات الإجتماعية، ومختلف الأعمار من رجال ونساء، وحتى الأطفال القصر التدخين إدمان تجب مكافحته التدخين داء وبيل ومرض خطير، حيث يحتوي دخان السيجارة على عديد من المركبات الكيميائية، وعندما يجذب المدخن أنفاس السيجارة، فإن هذه المركبات الكيميائية، فإن هذه المركبات تصل إلى الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى إتلاف أنسجة الجهاز ويؤثر على سلامة وكفاءة الجهاز التنفسي. كما يمتص بعض هذه المركبات بواسطة الأوعية الدموية المنتشرة في الرئة، لتصل إلى الدم الذي ينقلها إلى أعضاء الجسم المختلفة مثل المخ والقلب والشرايين. وتعتبر مادة النيكوتين، التي تنتقل عن طريق الدم إلى خلايا المخ، والتي تؤدي إلى استمتاع المدخن بالتدخين والتي تجعله يرغب في ممارسة التدخين والإدمان عليه، وهذا ما يفسر سرعة تأثير النيكوتين على المخ وسبب الإستمتاع، وزيادة التركيز الفكري والتغلب على القلق والضغط النفسي والتعب. يحتوي دخان السيجارة على 15 مادة على الأقل تسبب حدوث السرطان في الفم والرئة والمرئ وأعضاء أخرى، وتشتمل هذه المواد مركبات النيتروزامين والأمينات العطرية والبنزوبيريدين، بالإضافة إلى العناصر المشعة مثل بولونيم 210. الأعراض والمشاكل الصحية بسبب التدخين الملاحظ بأن التدخين أقوى بكثير من أي سبب آخر للأمراض، فإذا كنت تدخن من 20 سيجارة أو أكثر في اليوم الواحد فإنك معرض للموت بالسكتة القلبية خمسة أضعاف ممن لا يدخنون. لأن التدخين يعجل بالإصابة بتصلب الشرايين وضيقها، مما يؤدي إلى تعثر جريان الدم، ويمكن لضعف انسياب الدم إلى المخ أن يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية. وهذه أهم المشاكل الصحية بسبب التدخين: - النزلات الشعبية الحادة والمزمنة. - تعثر الدورة الدموية، مما يؤدي إلى بتر الساقين - الإجهاض عند النساء. - مواليد منخفضو الوزن. وهناك آثار ثانوية للتدخين على أطفالك في زيادة متاعب الصدر كالربو، والتهاب الرئة والنزلات الشعبية. التدخين عادة، والإدمان والعادة هي الأصعب في التخلص منها، والسبل المستخدمة في التوقف عن التدخين هي نفسها التي تستخدم في تحطيم أي عادة أخرى. مفتاح تحطيم العادة كما يلي: 1 - قرار القيام بالتغيير. 2 - استخدام تدريب الوعي. 3 - ضع استراتيجيات لمساعدتك على التوقف عن العادة. 4 - الدافع والحافز على تحطيم العادة. فمعظم الذين يتم التشخيص لهم بإصابتهم بسرطان الرئة يقومون بالتوقف عن التدخين فورا، مهما كان درجة إدمانهم على التدخين. ويؤكد تقرير منظمة الصحة العالمية، أن التدخين في العصر الحديث هي أشد الأوبئة انتشارا، وأكثرها خطورة عند الذين يلاقون حتفهم أو يعيشون حياة تعيسة مليئة بالأمراض والأسقام المزمنة من جراء التدخين، يفوقون دون شك عدد الذين يلاقون حتفهم نتيجة الطاعون والجدري والسل والتيفوئيد. وأكد تقرير المنظمة أن التدخين واستخدام التبغ يؤدي إلى 90٪ من جميع حالات سرطان الرئة، 75 ٪ من جميع حالات التهاب الشعب الهوائية المزمن، وحالات انتفاخ أنساخ الرئة، والإصابة بضيق شرايين القلب، وبالتالي تسبب الذبحات الصدرية وجلطات القلب.