أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران الفصل في قضية ربان السفينة الصينية، بعد أن قام ونق فونك شو، برمي شابين من الحراڤة، امتطيا السفينة خفية، طلبا للهجرة السرية. وعثر على هذين الشابين من قبل قائد السفينة بعد إقلاعها مباشرة من ميناء وهران، حيث كانت السفينة محملة بالبضائع لنقلها إلى الصين، وبعد وصول الباخرة إلى عرض البحر، اكتشف أمرهما فقفزا من الباخرة بعدما حاول الاعتداء عليهما وقتلهما، ما جعل أحدهما يرمي بنفسه من أعلى السفينة، فلقي حتفه وتوفي في نفس اللحظة حسب شهادة صديقه الذي نجا من الموت. وحاليا يتواجد قائد الباخرة في حالة فرار بتهمة القتل العمدي ومحاولة القتل العمدي. وبعد حدوث الواقعة توقفت الباخرة الصينية في المغرب لتواصل بعد ذلك مسيرتها نحو أوروبا، فيما لا زالت الشرطة الدولية تواصل بحثها عن الجاني ولم يتم لحد الآن التوصل إليه، فيما يطالب الحراڤ الناجي بتعويضات نتيجة الضرر الصحي الذي لحق به.