صرح سفير دولة ماليزيا في الجزائر، هاسرول ساني مجتبار، بأن دولته تعتزم تطوير استثماراتها في الجزائر بعد نجاح أول تجربة استثمارية لها في السوق المحلية عبر مشروع محطة تحلية مياه البحر في ولاية عين تيموشنت. وأضاف السفير على هامش الطبعة ال43 لمعرض الجزائر الدولي أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين هي علاقات تاريخية تعود إلى سنوات الثمانينيات عندما كانت هناك شركة ماليزية تستثمر في مجال البترول إلا أنها انسحبت من السوق الجزائرية عام 2004، مشيرا إلى أن ماليزيا تطمح إلى تطوير استثماراتها في مختلف المجالات بالجزائر وذلك بصيغة تدريجية. من جهته، أكد رئيس البعثة الماليزية المشاركة في معرض الجزائر الدولي ورئيس مجمع “حيزاز” الماليزي، إسحاق داوود، أن مجموعته التجارية المتواجدة منذ فترة في الجزائر تطمح لإقامة استثمارات جادة من خلال توريد مختلف المنتجات الغذائية “الحلال” إلى الجزائر وأيضا التخطيط لتطوير مشاريع راقية في مجال البناء والعمران، وأوضح أن بلده تبحث عن فرص الشراكة الاقتصادية مع شركات جزائرية، وتطوير مشاريع عمرانية راقية في الجزائر، خاصة بعد تلقي كافة الشروحات من طرف مسؤولي الوكالة الجزائرية لتطوير الاستثمارات. ويتكون مجمع “حيزاز” الماليزي حسب مسؤوله من نحو 75 مؤسسة في قطاعات مختلفة، من بينها ميدان العقارات، التأثيث، المواد الغذائية ومعدات التكنولوجيا المختلفة، ويشارك لأول مرة في فعاليات معرض الجزائر الدولي في طبعته ال43 بعد اطلاعه على فرص الاستثمار التي توفرها السوق الجزائرية في مجالات مختلفة على غرار الطاقة والمحروقات.