وجهت مصالح بلدية الشطية إعذارات لأصحاب المحلات المهنية التي استلموها ولم يستغلوها، بعد منذ أكثر من ستة أشهر كاملة.ويتعلق الأمر ب 150 محلا مهنيا وزع منذ أكثر من ستة أشهر على شباب البلدية، حيث تحصلوا على مقررات وعقود الإستفادة، إلا أنهم لم يباشروا عملهم بعد ولم يقوموا بفتح محلاتهم، الأمر الذي عرّض هذه المحلات المهنية للتخريب وتحول معظمها إلى أماكن مشبوهة بعد أن حولها بعض المنحرفين إلى وكر للآفات الإجتماعية. من جانب آخر، ينتظر أن يتم تسليم حصة جديدة تقدر ب 40 محلا في الأيام القادمة، غير أن الكثير من شباب الولاية وجدوا صعوبات بالغة في فتح المحلات المهنية المستلمة مؤخرا، بالنظر إلى عدم قدرة الكثير منهم على الإنطلاق في إنجاز أي مشروع لغياب إمكانياتهم المالية، وهو نفس الأمر الذي تعرفه بلديات بوزغاية، الشطية، بني راشد ووادي الفضة. كما أن تلك المحلات المهنية لا تتناسب مع أي نشاط مهني أو تجاري بسبب موقعها الغير ملائم وبعدها عن المراكز الحضرية الكبرى. وكان الكثير من شباب الولاية من الذين استفادوا من هذه المحلات المهنية طالبوا السلطات المحلية بمنحهم قروضا للإنطلاق في تجسيد مشاريعهم الاستثمارية بحجة عدم قدرة الكثير منهم على الإنطلاق دون دعم من مصالح الدولة، ولكونهم يفتقدون إلى الخبرة في مجال الأعمال.