سيشرع قريبا في إنجاز 530 كلم من الطرق السيارة عبر ولاية المسيلة حسب مدير الأشغال العمومية، وذكر عبد المجيد شيبان أن هذه المشاريع تتمثل في ربط المسيلة بالطريق السيار للهضاب العليا على مسافة 200 كلم بإقليم الولاية، وربط هذه الأخيرة بالطريق السيار رقم 4 على مسافة 100 كلم. كما سيتم خلال السنتين المقبلتين ربط الطريق السيار للمسيلة بالبليدة على مسافة 100 كلم حيث أن الصفقة تمت دراستها على مستوى لجنة الصفقات الوطنية في مارس الماضي، على أن تتخذ عما قريبا الإجراءات والتدابير اللازمة لانطلاق هذا المشروع. ووفق نفس المسؤول فإن مشروع ربط المسيلة بالطريق السيار رقم 4 (روكاد الجنوب) قد تم دراسة الصفقة المتعلقة به على مستوى نفس اللجنة في مارس الماضي على أن تنطلق الأشغال في غضون السداسي الثاني من هذا العام، وسيتم كذلك ربط ولاية المسيلة بمدخل الطريق السيار سطيف - المسيلة - باتنة على مسافة 30 كلم . وفي هذا الصدد يتوقع ذات المسؤول أن تشهد ولاية المسيلة ''قفزة نوعية'' في مجال الطرق السيارة ما سيجعلها من إحدى الولايات الأكثر أهمية من الناحية الاقتصادية في العشرية المقبلة. وسيرتفع بذلك طول شبكة الطرقات الوطنية والسيارة بولاية المسيلة في المستقبل إلى 1530 كلم مما سيساهم في تفعيل الحركة الاقتصادية والتجارية بهذه المنطقة التي تعتبر ''همزة وصل'' بين شرق البلاد وغربها وكذا بين شمالها وجنوبها. وأشار مدير الأشغال العمومية من جهة أخرى إلى أن أشغال إنجاز المشاريع المسجلة برسم 2009 متواصلة وتتمثل في تدعيم وتحديث 158 كلم من الطرق الوطنية و 150 كلم أخرى ولائية فضلا عن 54 كلم من الطرق البلدية بالإضافة إلى استكمال إنجاز منشأتين فنيتين و 11 جسرا عبر شبكة الطرق بأصنافها الثلاثة. ق.م