تتوقع مصالح محافظة الغابات بالطارف، خلال تسجيد المخطط الخماسي 2010 2014، والذي خصص له 34 مليار سنتيم، تحسين مستوى مشاريع التنمية الجماعية والفردية التي من شأنها تحسين مؤشر اقتصاد العائلات الريفية. وفي هذا الشأن قال محافظ الغابات، محمد طيار، خلال لقاء دراسي مع المستثمرين الإقتصاديين وشركاء القطاعات الفاعلة في تحريك دواليب التنمية، إن الإنطلاق الفعلي في تجسيد برنامج هذا المخطط الطموح يهدف إلى تشكيل قطب اقتصادي ريفي بولاية الطارف، خاصة أن لغة الأرقام تشير إلى استحداث 15 ألف خلية نحل و 6 آلاف رأس من الغنم والأبقار.. وهذه عوامل كافية لاستقرار الفلاحين والموالين بأراضيهم الفلاحية والرعوية الشاسعة. وبالموازاة مع ذلك برمجت محافظة الغابات بالولاية حوالي 150 مشروعا استثماريا على مستوى 3 آلاف مشتة، بالإضافة إلى تمديد الطرقات على طول 480 كلم وسط القرى والمشاتي البعيدة لفك العزلة، من خلال ربط 3 آلاف عائلة بأربعة نقاط للمياه الشروب. وفي قطاع الشغل تم استحداث أكثر من 6 آلاف منصب، منها ألفين منصب دائم، وفي إطار دعم الإستفادات الفردية لخلق مصدر دخل فردي استفادت 3 آلاف عائلة من 50 ألف وحدة نحل و 15 ألف رأس بقر و6 آلاف رأس غنم، والتي استهلكت غلافا مالي يقدر ب 217 مليار سنتيم، فيما خصص 40 مليار لتعزيز التهيئة والنهوض بالبرامج التنموية بالقرى ذات التوسع السكاني، فيما تبقى أهم انشغالات الفلاحين..الكهرباء الريفية، وفك العزلة، وتعميم الإستفادات الفردية الكفيلة بخلق مصدر للدخل الفردي الدائم والمتطور، والذي سيدعم الإقتصاد الفلاحي والوطني بصفة دائمة.