أكدت السلطات المحلية لدائرة تازولت بباتنة، أن ما تحصلت عليه البلدية من حصص سكنية في إطار القضاء على السكنات الهشة يبقى بعيدا عن المعدل المطلوب، لاسيما في ظل تنامي واتساع الأحياء القصديرية بالبلدية، والتي منها ما يشكل خطرا على ساكنيها مع التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة ونشاط الأودية المجاورة لهذه الأحياء. وينتظر أن تباشر المصالح المختصة عملية هدم ستطال بعض السكنات الهشة بالبلدية، والمقدرة بأكثر من 250 سكنا، فيما ستوزع حصة ال 170 سكنا الجارية بها الأشغال على المستفيدين من سكان الحي القصديري 19 جوان الذي ستستغل أرضيته في مشاريع أخرى، على اعتبار أن ندرة العقار تعد من أهم مشاكل البلدية نظرا للطبيعة الفلاحية للمنطقة واستغلال أغلب المساحات في الزراعة، ووجود مساحات أخرى محمية من مديرية الثقافة بالولاية لاحتوائها على كنوز أثرية هامة. وبالمقابل فإن السلطات المحلية لتازولت تلقت وعودا من مديرية البناء والتعمير بباتنة، بتدعيم البلدية بمبلغ 25 مليار سنتيم ستوجه لتحسين الوجه العام للمدينة من خلال تهيئة الأحياء والطرقات التي تمت دراسة وضعيتها مؤخرا، مع الأخذ بعين الإعتبار شكاوى وانشغالات المواطنين.