كشف أحد الضبّاط العاملين بالنقطة الحدودية "أم الطبول" بمدينة القالة بولاية الطارف عن ارتفاع حجم المعاملات الاقتصادية والتجارية. وقد زاد عدد العابرين من التراب التونسي إلى الجزائر بنسبة معتبرة تقدر ب 50 بالمئة مقارنة بالثلاثي الأول لهذه السنة، والذي لم تتعد فيه الحركة التجارية 30 بالمئة. ولا يستبعد المتحدث بأن يرتفع مؤشر حركة العابرين للحدود الجزائرية عبر نقاط "بوشبكة" بولاية تبسة و"العيون"، و"أم الطبول" بالطارف خلال شهري جويلية وأوت إلى مستويات عليا خاصة أن هذه الفترة تشهد حركة كبيرة للمصطافين والسيّاح الجزائريين والأجانب القادمين من تونس وإيطاليا وفرنسا عبر ميناء ومطار تونس الدولي. إرتفاع مؤشر النشاط السياحي والتجاري عبر ميناء ومطار عنابة والنقاط الحدودية بولايتي تبسة والطارف خلال موسم الاصطياف دفع بإدارة الجمارك والمطار والميناء إلى تكثيف جهودها المادية والبشرية كي يستقبل زوّار بونة خاصة والجزائر عامة خلال هذا الصيف. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تخصيص 800 مليار سنتيم لتأهيل وتهيئة مطار رابح بيطاط والإسراع في إنهاء أشغال المحطة البحرية الجديدة مع تأهيل إنجاز حاملات وأروقة للسيارات على مستوى المطار. أما عدد توافد المغتربين الجزائريين على مستوى ميناء عنابة فبلغ 16 ألف مغترب جاءوا على متن باخرتي طاسيلي 2 وجزائر 2.