أصبح سكان ميلة والولايات الأخرى التي تتزود بمياه سد بني هارون، وفي مقدمتها قسنطينة، مهددون بانقطاعات لهذه المادة الحيوية، وهذا بعد العطب الذي أصاب محرك المضخة الأولى. وقد أكد أحد العاملين بالسد أنه تم إخطار الشركة المنجزة التي قامت بتركيب المضخة عند افتتاح السد وهي شركة فرنسية، إذ ستقوم بإرسال مهندسيها لإصلاح هذا العطب، كما سيتم استخدام المضخة الاحتياطية. ومن جهتهم عبر بعض السكان عن قلقهم بخصوص هذا العطب، وهذا خوفا من الانقطاعات التي ستمس هذه المادة الحيوية، خاصة ونحن في فصل الصيف، حيث سيتزايد الطلب عليها. ومن جهة أخرى عرف التزود بالمياه في الأسابيع القليلة الماضية تذبذبا كبيرا، ما أدى بالمواطنين إلى الاستعانة بصهاريج المياه أو التنقل لجلبها من المنابع المتواجدة بالمناطق الجبلية. جدير بالذكر أن أغلب سكان ميلة والبلديات المجاورة لها أصبحوا يتزودون بالمياه الصالحة للشرب على مدى أربع وعشرين ساعة منذ تشغيل السد.