خبراء ألستوم يصلون لمعاينة حالة مضخة سد بني هارون أكتمل أول أمس الخميس تعداد الخبراء الخمسة الذين أستقدمتهم مؤسسة ألستوم الفرنسية المشرفة على تسيير محطة الضخ لسد بني هارون. الكائنة بمنطقة القنازع ببلدية ميلة التي تمون في الوقت الحاضر سكان ولايتي ميلة وقسنطينة بالماء الشروب وهذا لمعاينة وتشخيص حالة المضخة العملاقة المتوقفة عن العمل منذ 11 يوما بعد أن تعرضت للأحتراق صبيحة ال 23 من شهر جوان المنقضي حيث ينتظر أن يخرج الخبراء بنتيجة تتخذ على ضوئها القرارات بشأن مستقبل تزويد السكان بالماء الشروب وكذا مدة وطريقة إصلاح المضخة المتوقفة ومدى الحاجة الاستعجال في تشغيل المضخة الثانية، التي لم تدخل الخدمة بعد كونها غير مكتملة حتى هذه الساعة. وحسب تصريح مدير الري بالنيابة لولاية ميلة فإن إمكانية اللجوء الى تقليص مدة تزويد السكان المنتفعين من ماء بني هارون والتي تتم حاليا إنطلاقا من السد الخزان لوادي العثمانية تبقى قائمة، وهذا لتسيير الوضعية في فصل الصيف والمتزامن كذلك مع شهر رمضان المنتظر ولكن ذلك يتوقف على الخبرة المنتظر صدورها ومدة تعطل المضخة الرئيسية التي كانت تعمل الى غاية الاربعاء ما قبل الفارط ذات المتحدث أوضح له حتى هذه الساعة لم يشعر المواطنون بأي خلل في توزيع الماء وهذا الأهم بالنسبة لادارته وللهيئات المكلفة بالتوزيع هذا الأخير يتم بصورة عادية ومن دون تقشف في الوقت الحاضر. وإذا كانت كل المعطيات المتوفرة حول منسوب الماء بالسد الخزان لوادي العثمانية مطمئنة حتى الوقت الحاضر يتوفر على 38 مليون متر مكعب موجهة لقسنطينة والجزء الجنوبي لولاية ميلة وكذا 12 مليون خاصة بالجزء الشمالي لميلة عبر الرواق الأول وتموين يومي إجمالي يقدر بقرابة 300 ألف لتر ناهيك عن ما توفره مصادر التموين الأخرى بالولايتين إلا أن عدم تجديد الكمية المستهلكة من سد بني هارون ستكون له أثار سلبية إذا ما طالت مدة توقف المضخة الرئيسية عن العمل علما وأن الملاحظة بالعين المجردة لمنسوب الماء بالسد الخزان لوادي العثمانية تشير الى إنخفاض الماء فيه بحوالي مترين كاملين.