يبدو أن الأيام تمر وستكون هذه المرة سريعة أكثر مما يتصور أحد في بيت الفريق الشلفي بداية من عملية الاستقدامات التي تتطلب السيولة المالية، فإنها في الوقت نفسه تستدعي الإسراع في البحث عن العصافير التي يقال عنها نادرة. طفت على السطح هذه الأيام مشكلة البحث عن المدير الفني الذي ستوكل له مهمة قيادة الفريق إضافة إلى عملية إقناع المنتهية عقودهم، خاصة عندما نتكلم عن كوادر الفريق وهي المهمات التي تجعل من أيام الابتعاد عن جو المنافسة حاسمة جدا للرئيس الشلفاوي بداية من الأسبوع المقبل. وكما ذكرنا في عددنا لأول أمس، فإن مدوار لن يكتفي بدور المتفرج بل سيسابق الزمن من أجل البحث عن مدير فني للفريق سيساعد المدرب الرئيسي مزيان إيغيل، وتوجد على طاولته جملة من السير الذاتية لمدربين محليين وحتى أجانب سيختار منهم الأجدر والأحسن دون شك. كما يحتم الواقع على الرئيس مدوار إعادة النظر كلية في التركيبة البشرية للطاقم الفني للفريق تحسبا للموسم الجديد، حيث علمنا أنه يفكر كذلك هذه المرة في إيجاد مدرب للحراس خلفا للراحل بلحاجي، إضافة إلى المحضر البدني حيث يستدعي الأمر تواجد هؤلاء جميعا من الأفضل مع بداية التربص الإعدادي، من منطلق أن بداية التحضيرات بصورة جيدة تعني تسجيل انطلاقة جيدة مع بداية الموسم الجديد ونجاح الموسم وهي الأمور التي لم تحدث الموسم الماضي.