وقع طفل غير شرعي في ال5 من عمره ضحية لاإنسانية أمه مجهولة الأبوين، التي قررت التخلص منه بوضعه تحت مرش الحمام، وحرقه بماء في درجة الغليان حتى تشوه جسمه بالكامل قبل مفارقته الحياة، لاكتشافه مصادفة أنها تمارس الجنس مع أحد أصدقائها الذي تكفل بدفنه تحت جسر المعدومين “لا فارج” بحسين داي، مبررة فعلتها بمحاولة تأديب “فلذة كبدها”. وكانت “م. ليلى”، 29 سنة، مجهولة الهوية، تبيت في الخلاء برفقة ولدها الضحية ومتعودة على أخذه إلى أي مكان تمارس فيه الجنس بعد تناولها للمخدرات (أقراص مهلوسة) إلى أن اكتشف الطفل ذو الخمس سنوات في ليلة 17 أوت 2009، بأنها تمارس الجنس مع صدديقها “ب. سفيان” وخوفا من انكشاف أمرهما قررا معاقبة الصبي الذي كان يتعرض في وقت سابق للضرب المبرح، وتوصلا إلى الاتفاق بوضعه تحت مرش الحمام بالمنزل، ينزل منه ماء مرتفع الحرارة، حيث قرّر “ب.سفيان” زيادة درجة حرارته إلى أن تشوّه جسم الضحية ومات فورا، فأخذه في حقيبتة وتخلص منه بتركه في جسر “المعدومين” (لافارج) بحسين داي، إلا أنه عاود الرجوع إلى المكان وقرر دفنه تحت الجسر، مخافة انكشاف الأمر. ولما عرفت “م. ليلى” أن صديقها قد دفن “فلذة كبدها” تحت الجسر، أثارت ضجة وقررت الإبلاغ بعد يومين عن وقوع الجريمة وكأنها بذلك قد أنبها ضميرها وندمت على ما لحق بفلذة كبدها على يديها، وأطلعت مصالح الأمن بكل حيثيات الوقائع، وكشفت عن شريكها “ب.سفيان” حيث أدانتهما محكمة الجنايات ب12 سنة سجنا نافذا، فيما برأت “د.ناصر” عدم الإبلاغ عن جريمة.