كشف الأطباء المختصون، خلال اليوم الدراسي حول الغدة الدرقية، المنظم من طرف نادي الغدة الدرقية لولاية جيجل، بفندق الجزيرة أمس، أن حوالي %12 من النساء القاطنات بمنطقتي جيجل وبجاية مصابات بمختلف أمراض الغدة الدرقية، مفندين، في ذات السياق، إرجاع الإصابة - حسب المعتقدات القديمة - إلى حمل النساء للجرات و"الڤعادات" على رؤوسهن خلال رحلة البحث هن المياه. وأرجع الأطباء الإصابة إلى نقص مادة اليود وافتقادها بالمياه الجبلية في المناطق المذكورة، تضاف إليها منطقة تيزي وزو بنسبة أقل. كما أشار المختصون في هذه التظاهرة العلمية المنظمة بمساهمة المخبر الألماني "مارك سيرونو"، إلى أن اليود المشع أحسن علاج للغدة الدرقية، وهي مادة تنتجها الجزائر محليا بفضل المفاعل النووي "نور" بالعاصمة.