أكد عبد العزيز بلخادم، بأنه سيتقدم باقتراح إلى المكتب السياسي يجعل من أعضاء اللجنة المركزية والنواب الممثلين للجالية، أعضاءً في المقاطعة بصفة آلية، وأضاف أن الأمر يتعلق ب”المقاطعات الانتخابية”، مذكرا بأن القانون الأساسي للحزب لم يذكر كيفية تنظيم المناضلين في المهجر، غير أنه ترك مرونة في التعامل، مع إعطاء صلاحيات للأمين العام بتقديم اقتراحات في هذا المجال. وأضاف أن الملف سوف يتم تداوله مع المكتب السياسي على ضوء الاقتراحات المقدمة في لقاء اليوم، بشأن تنظيم مناضلي الحزب في المهجر، مبرزا أن تجديد هياكل الحزب الذي شرع فيه بعد انعقاد المؤتمر التاسع، أمر ميسر داخل الوطن، في حين هو أقل من ذلك خارج الوطن، بالنظر إلى اختلاف المناطق. وذكر الأمين العام للأفالان، ب”التجذر والانتشار” الذي يتميز به حزب جبهة التحرير الوطني بالخارج، مثلما هو الشأن في الداخل، وقال “إن الجزائريين المقيمين خارج الوطن، بحاجة إلى معرفة ما يجري في بلادهم من إنجازات”، مشيرا إلى أن الجزائر التي استرجعت أمنها واستقرارها “مقبلة على مخطط خماسي ضخم بغلاف مالي يقدر ب286 مليار دولار”. كما دعا أعضاء اللجنة المركزية الممثلين لمناضلي الحزب بالمهجر، إلى ضرورة العمل على ربط الجزائريين المقيمين بالخارج بوطنهم الأم، وكذا التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في الجزائر.