اعتبر محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي، لخضر بن تركي، أنّ الدورة الثانية والثلاثين من هذه التظاهرة، ستعرف عدة تغييرات، من شأنها أن تعيد للمهرجان بريقه الذي فقده في السنوات القليلة الماضية، خاصة وأن هذا المهرجان كان يعرف مشاركة عدة فنانين من مختلف دول العالم، وهذا ما ستحمله الطبعة الحالية للمهرجان، حيث سينزل على ركح تيمڤاد الأثري الجديد فنانون قادمون من 13 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى الجزائر قال بن تركي، خلال الندوة الصحيفة التي عقدها، صباح أمس، بنادي الإعلام الثقافي بقاعة الأطلس، باب الواد بالعاصمة، إنّ تيمڤاد سنة 2010، يختلف عن تيمڤاد السنوات السابقة، شكلا ومضموناً، حيث سيكون للجمهور الجزائري القادم من مختلف ولايات الوطن، لمتابعة برنامج المهرجان في دورته الحالية، فرصة الاستمتاع بالمسرح الجديد للمدينة الأثرية تيمڤاد، بولاية باتنة، والتي أنهت الأشغال به مؤخراً، حيث سيتسع ركح المسرح الجديد إلى حوالي 6000 مقعد، كما ستحتوي خشبة المسرح على أكبر مساحة عرض في الجزائر. بالإضافة إلى هذا كله، فإن المسرح الجديد الذي بني بمحاذاة المبنى القديم للموقع الأثري تيمڤاد، يتوفر على كافة الشروط الترفيهية التي كان غيابها في السابق يشكل عائقا أمام الزوار والتقنيين والفنيين، من زوار المهرجان. وسينزل على الركح، نخبة من ألمع نجوم الأغنية العالمية، العربية، والجزائرية، على مدار الفترة الممتدة ما بين 8 إلى 17 جويلية الجاري، أمثال الفنانة اللبنانية المتألقة ماجدة الرومي، الفنان السوري جورج وسوف، الفنان التونسي لطفي بوشناق، الفنانة داودية من المغرب، فرقة ويغور من دولة الصين، فرقة ألجيرينو من فرنسا، فرقة تراس كوروناس من أمريكا اللاتينية، فرقة عتري ناسوف من إفريقيا، فرقة قوخان تيب من تركيا، فرقة أزار باند من كوبا، وفرقة جازينغ فلامانكو لأونتونيو من إسبانيا، بالإضافة إلى الفنانين سلمى وبشار من الجزائر والأردن، فيما سيغني ما يزيد عن 80 فنان جزائري طوال أيام هذه التظاهرة الفنية الهامة، أمثال الفنانة حورية عيشي، الشاب خلاص، الفنانة فيتا، الفنان حسان دادي، الشاب سليم الشاوي، عبدو السكيكدي، الفنان آيت منقلات، وكادار الجابوني. وكشف المتحدث على أنّ الطبعة الحالية للمهرجان، ستكرم نخبة من الفنانين الجزائريين الذين سبق وأنّ غنى بعضهم على خشبة هذا المسرح، حيث سيكون يوم الخميس 8 جويلية الجاري فرصة لتكريم كل من صليحة الصغيرة، عثمان بالي، الحاج محمد العنقة، صباح الصغيرة، الهاشمي ڤروابي، عبد الكريم دالي، الشيخ الحسناوي، فضيلة الدزيرية، عبد الحميد عبابسة، محمد راشدي، عيسى الجرموني، حسن العنابي، نادية تيسير، أحمد وهبي، وردة بومدين، كاتشو، وعلي معاشي. أما عن برنامج سهرة الافتتاح التي ستشهد تكريم هؤلاء الفنانين، فسيحييها ما يزيد عن 80 فنان جزائري، سيتناوبون على الركح، لتقديم باقات من أجمل الأغاني الجزائرية التي ظلت خالدة بعد رحيل هؤلاء. للتذكير، فإن الطبعة الثانية والثلاثين من مهرجان تيمڤاد الدولي تقام تحت إشراف وزيرة الثقافة، ولاية باتنة، وبالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام وبمساهمة التلفزيون الجزائري، الإذاعة الوطنية والمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار.