يبدأ العام المقبل في كل من إسبانيا والسويد، تجربة مجموعة من السيارات ”ذاتية القيادة”، وهي تتيح للمسافرين الاسترخاء فيها، وتصفح جرائدهم، أو التحدث على هواتفهم الخلوية خلال توجههم إلى أماكن عملهم. ويأمل العلماء في أن تصبح تلك السيارات حقيقة واقعة في غضون عشر سنوات، حيث سيفيد ذلك المشروع في تقليل حوادث الطرق التي انتشرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة في مختلف بقاع العالم، فضلا عن تخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية. وأوضح العلماء أن السيارات ستكون مزودة بنظام إرشاد وتوجيه وبوحدة إرسال واستقبال للاتصال مع المركبة الرئيسية في مقدمة القافلة، مشيرين إلى أن المركبة الرئيسة قد تكون سيارة تاكسي أو حافلة أو شاحنة. وينتظر أن تسير السيارة بشكل طبيعي وفعّال في الطرق وبخاصة السريعة منها، وسوف يكون باستطاعة السائقين الذين يركبونها ترك القافلة عند الاقتراب من الجهة التي ينوون الذهاب إليها وإكمال طريقهم إلى حيث يشاءون..