أكدت مديرية الأمن الوطني بالبليدة، أن نسبة التغطية الأمنية بالولاية تجاوزت 70 بالمائة، وذلك بفضل الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تقوم أساسا على تكثيف العمل الاستعلاماتي والتنسيق بين مختلف المصالح والأجهزة الأمنية. وأكد المكلف بالإعلام أن النسبة مرشحة للارتفاع لبلوغ 100 بالمائة مع استكمال المشاريع المسطرة في إطار البرنامج الخماسي 2010-20140. وأوضح أن المشاريع المنتظرة تتمثل في استحداث 22 مقرا للأمن الحضري في عدة مناطق منتشرة عبر تراب الولاية، حيث حظيت عاصمة الولاية بالحصة الأكبر، من خلال إنجاز أربعة مقرات أمن حضري بها، إلى جانب ثلاثة بدائرة موزاية، ونفس العدد بالنسبة لدائرة العفرون. كما ستشمل العملية عدة مناطق نائية بالولاية لضمان تغطية أمنية عالية، يضيف المتحدث. وستتدعم بعض المناطق التي تتوفر على مقرات أمن حضري على غرار بوفاريك والأربعاء بأخرى، بغية بسط الأمن بدرجة أكبر لمحاربة كل بؤر الإجرام من جهة، والتكفل بانشغالات المواطن من جهة أخرى، لاسيما أن هذه المقرات التي سيتم استحداثها مستقبلا تضم كافة المكاتب الضرورية، كمكتب الشرطة القضائية، وآخر للأمن العمومي. للإشارة، فإن الإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تعكف على تنفيذها ميدانيا كل من مديرية الأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني، أثبتت نتائج إيجابية في العديد من الولايات، منها العاصمة، عنابة وسكيكدة، وترجمها توقيف عديد المجرمين وتراجع معدلات الإجرام مقارنة بما كان عليه سابقا.