باشرت، أول أمس، قوات الجيش الشعبي الوطني بتلمسان، عمليات تمشيط بغابات شرق المنطقة، التي كانت معقلا للجماعات الإرهابية خلال العشرية السوداء. وذكرت مصادر مطلعة ل “الفجر”، أن العملية تأتي مباشرة بعد إقدام إرهابي ينحدر من ولاية تيسمسيلت، الأسبوع الماضي، على تسليم نفسه إلى درك وادي الأخضر، المعروفة باسم وادي الشولي، وقد كان قادما من ولاية سيدي بلعباس. وفي سياق متصل، تمكنت قوات الجيش من توقيف إرهابي بنفس المنطقة، كان يمد الجماعات الإرهابية الفارة من سيدي بلعباس نحو المغرب، بالمعلومات والمؤونة، أين تعيد بناء نفسها وتعود إلى جبال تلمسان وسيدي بلعباس، حسب مصادر محلية. وتتم عملية التمشيط بالتنسيق مع قوات الجيش المتواجدة في سيدي بلعباس، حيث تتم محاصرة الجماعات الإرهابية التي تم طردها من جبال سيدي بلعباس، والتي تجد الحل في اللجوء إلى المغرب، غير أن حنكة أفراد الجيش الوطني تسقط العناصر الإرهابية بغابات تلمسان، بعد تجريدها من السلاح والمؤونة في بلعباس.