نفى البيت الأبيض الأمريكي، أول أمس الإثنين، أن يكون وجه إنذارا إلى تركيا بسبب سياستها حيال إيران ومواقفها الأخيرة ضد إسرائيل، مؤكدا أنه يجري حوارا مع أنقرة في شأن هذه المسائل وكشف مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، بيل بيرتون، في تصريح أورده راديو ”سوا” الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، تحادثا منذ عشرة أيام وتطرقا إلى إيران وإلى أسطول الحرية لكسر حصار غزة ومواضيع أخرى مرتبطة بهما. وأكد بيرتون أن هناك حوارا مع الأتراك حول المواضيع ذات الإهتمام المشترك لكنه كرر القول إنه لم يتم توجيه أي إنذار. وكانت صحيفة ”فاينانشال تايمز” البريطانية ذكرت، في وقت سابق، أن الرئيس أوباما حذر رئيس الوزراء التركي من أن المواقف التركية حيال كل من إسرائيل وإيران يمكن أن تقلص فرص أنقرة في الحصول على أسلحة أمريكية. يشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا توترت بشكل متزايد منذ عملية ”الرصاص المصبوب” التي استمرت ثلاثة أسابيع على غزة، والتي شنتها إسرائيل في ديسمبر عام 2008 في محاولة لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية مجاورة، والتي قتل خلالها 1400 فلسطيني و 13 إسرائيليا.