فاز وفاق سطيف، عشية أول أمس، بملعب الشهيد حملاوي في المقابلة الودية التي جمعته بمولودية قسنطينة في سهرة رمضانية كبيرة عاشها أنصار ”السياسي” و”الموك” الذين غنوا مطولا لصالح الوفاق، متمنين لرفقاء الحاج عيسى تحقيق الفوز في الخرجة الافريقية القادمة التي تنتظر أشبال المدرب جياني يوم 11 سبتمبر بتونس أمام الترجي المحلي، لحساب الجولة الرابعة من رابطة أبطال إفريقيا. بالعودة إلى المواجهة التي كانت الغلبة فيها لصالح الزوار، خاصة في المرحلة الأولى التي شهدت سيطرة كلية لرفقاء حيماني الذين شنوا هجمات كثيرة بقيادة المايسترو بوعزة الذي نشط كثيرا وسط الميدان، خاصة الجهة اليمنى، عن طريق المدافع الدولي السابق رحو سليمان الذي أربك دفاع الموك في الكثير من المرات، حيث تمكن في د10 من توزيع كرة ميليمترية في عمق دفاع الموك لتجد القناص حيماني الذي وضعها في شباك الحارس طوال بكل سهولة. بعد ذلك بدقائق فقط، العائد الجديد إلى صفوف النسر الأسود فرانسيس امبان يوجه قذيفة سكنت الزاوية التسعين لمرمى الحارس القسنطيني الذي لم يحرك ساكنا، بعد هذا الهدف الذي زعزع مشاعر ”ليموكيست ”الذين شنوا هجومات معاكسة خطيرة عن طريق الثنائي بورنان وفرحات اللذين صنعا نسوجا جيدة، وكان بإمكان المهاجم حنيدر فتح باب التسجيل في العديد من المناسبات قبل أن يقلص اللاعب السابق للسياسي مزياني بهدف جميل بمقصية رائعة في نهاية الشوط الأول النتيجة، أما المرحلة الثانية والتي لم تأت بالجديد كانت فرصة للمدربين جياني وألافاس لإقحام وتجريب العديد من اللاعبين البدلاء والوقوف على مستوى كل لاعب.