شدت مصالح طب الأطفال بالعديد من المراكز الاستشفائية الجامعية بالعاصمة اهتمام الجمعيات الخيرية والمحسنين بمناسبة عيد الفطر. وبالمراكز الاستشفائية الثلاثة بالعاصمة، على غرار مصطفى باشا ومحمد لمين دباغين ونفيسة حمود، التي زارتها “وأج” لوحظ أن مصلحة طب الأطفال هي التي شدت اهتمام المحسنين. “إن الأمر طبيعي لأن طفل مريض يثير الاستعطاف أكثر”، يقول محسن شاب أجير يخصص كل سنة مبلغا ماليا “لإدخال البهجة على قلوب الأطفال بالمستشفيات”. وبمصلحة جراحة الأطفال بمستشفى مصطفى باشا ظهرت غرف الأطفال أكثر بهاء، بحيث تم تزيين الجدران بالكرات المطاطية بمختلف الألوان وصور كارتونية كما كانت الأسِرة تعجّ باللعب. وبفضل الزيارات والهدايا تم التخفيف من حزن الأطفال وكذا عائلاتهم. وأبدت فهيمة، أم شابة لرضيع (10 أشهر)، إعجابها لمختلف الأعمال التي تقوم بها الأجهزة الرسمية وكذا المحسنين. وقالت متأثرة “هذا يثلج صدري عندما أرى أن الكل معني كالقناة الثالثة للإذاعة الوطنية من خلال عمليتها “طفل لعبة ابتسامة”، وجمعيات خيرية وكذا محسنين”. وتداولت الجمعيات الخيرية والمحسنون صبيحة يوم عيد الفطر على مصلحة الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود بحسين داي، في حين بدت المصالح الأخرى أكثر هدوء.