عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حُمَّ دعا بقربة من ماء، فأفرغها على فرقه فاغتسل” هذا دواء من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن يشعر بارتفاع شديد في حرارة جسده، ووصل إلى الحمى التي تشعل النار في بدن الإنسان أن يستعمل الماء البارد لتبريد ما يتأجج في جسده من الحمى الشديدة . ونحن نعيش في عالم تقدمت فيه الأدوية، والمضادات تقدما لم يعرف له مثيل، فإننا نرى معظم الأطباء عندما يخفق الدواء في تخفيض حرارة البدن يلجأون إلى الوصية باستعمال الماء البارد وأحيانا الثلج لتخفيض درجة الحرارة العالية التي وصل إليها البدن المريض، حتى تصبح قريبة من الحرارة الطبيعية للإنسان، وهذا يدل على سبق علمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. كثير ما ترتفع درجة حرارة المريض، حينما يصاب بالتهاب جرثومي أو فيروسي وفي أكثرها شيوعا الأنفلونزا والزكام لا تنفع المضادات الحيوية واستعلموا الكمادات الباردة في المشافي إضافة إلى المروحة الهوائية في تخفيض درجة حرارة المرضى المحمومين، حيث يقوم الماء البارد بفعله الفوري في التبريد رغم أنه آني ولهذا ينصح الأطباء الأهل بأن يجردوا الطفل من ثيابه إذا ما ارتفعت حرارته ويعطونه السوائل كما قد يعطى خافض للحرارة.